هاي كورة _ حالة من التشاؤم لا تزال تسيطر بوضوح على جانب من عشاق ريال مدريد، رغم الفوز الذي تحقق أمام المضيف فياريال في ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا.
نعم الريال قد ينتفض من بعد هذه المباراة ويحقق المزيد من النتائج الإيجابية، ولكن هل يكفي ذلك لتدارك ما فات؟
مشكلة الميرنجي الأكبر تكمن في المستوى التصاعدي الذي أصبح يتسم به غريمه برشلونة، فالأخير لم يتذوق طعم الهزيمة منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، وهو دليل واضح على مدى تطوره وتحسن نتائجه أي صعوبة اللحاق به في معركة صدارة الليغا.
هذا الكلام قد لا يكون مقنعًا لأغلبية عشاق الفريق الملكي، فالكل يتذكر جيدًا سيناريو الموسم الماضي، البارسا كان استثنائيًا في شهر فبراير ومارس، ثم انهار بشكل مفاجئ انطلاقًا من أبريل، أما ريال مدريد فكانت بدايته الحقيقية في منتصف مارس ومن بعدها انطلق دون توقف حتى صعد إلى منصات التتويج.