هاى كورة – اقتربت المسيرة الاحترافية للمهاجم الارجنتيني ليونيل ميسي من عامها العشرين ، مسيرة قضاها متألقا و متوهجا في الملاعب تألق يعكسه رصيده من الالقاب و البطولات الجوائز التي جعلته يحتل المركز الثاني في ترتيب اللاعبين الاكثر تتويجا في العالم وفي التاريخ .
و تكشف الصورة المرفقة عن المراحل الثلاث التي ميزت المشوار الاحترافي لميسي مع المستديرة.
فالمرحلة الاولى امتدت من بدايته مع برشلونة في العام 2004 -2005 و حتى الموسم 2007-2008 و هي فترة استغلها ميسي ليكشف موهبته المتميزة و ليتعلم من زملائه النجوم في الفريق و على رأسهم الساحر البرازيلي رونالدينيو و اكتساب الخبرة التي تساعده على المنافسة و خلال هذه المرحلة لم يكن لميسي دورا اساسيا في الالقاب التي نالها خاصة ثنائية الدوري و دوري ابطال اوروبا لعام 2006 اذ انه لم يكن حتى فاز بالرسمية في خطط المدرب الهولندي فرانك ريكارد.
المرحلة الثانية امتدت من الموسم 2008-2009 و حتى نهاية تجربته مع برشلونة و انتقاله الى باريس سان جيرمان مع نهاية الموسم 2020-2021 و كانت مرحلة النادي ، حيث يمكن القول ان ميسي لم ينجح في التوفيق بين ناديه برشلونة و منتخب بلاده الارجنتين لدرجة جعلت الصحافة و الجمهور في الارجنتين ينتقدانه بل يتهمانه بانحيازه لبرشلونة و يشككان في ولائه الوطني للأرجنتين بعد توالي الانتكاسات في كوبا امريكا و المونديال مقابل توالي الانجازات مع برشلونة خاصة الثلاثية في 2009 و 2015 و الثنائية في 2011.
اما المرحلة الثالثة فهي فترة من 2021 و حتى الان و التي شهدت تألقه مع منتخب الارجنتين اكثر من تألقه مع نادي باريس سان جيرمان فلم يتم ترشيحه للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية في نسختها الاخيرة للموسم 2021-2022 . و تميزت هذه المرحلة بالرد على المشككين في ولائه للأرجنتين حيث قادها للفوز بلقب كوبا امريكا عام 2021 في قلب البرازيل ثم الفوز على ايطاليا في الفيناليسما و اخيرا و ليس اخرا التتويج بلقب كاس العالم 2022 بقطر و الانجازات الثلاثة كانت بصمة ميسي فيها واضحة و شاهدة على تألقه و توهجه .