
هاي كورة (تقرير من – as)
رغم موسمه المذهل، اختتم إيسكو عامه الكروي بطعمٍ مر، بعد خسارته نهائيين في غضون 11 يومًا فقط.
البداية كانت مع ريال بيتيس، حين خسر نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أمام تشيلسي، ثم جاءت الخيبة الثانية مع المنتخب الإسباني في نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد البرتغال، حيث ودّع اللقب بركلات الترجيح.
لكن هذه الكبوات لم تنل من عزيمته، إيسكو، الذي استعاد مستوياته المميزة هذا الموسم، لا يزال متعطشًا للألقاب، ويطمح في ترك بصمة جديدة مع بيتيس و”لا روخا”.
كانت مشاركته في نهائي دوري الأمم مميزة، إذ دخل في الشوط الثاني ضد البرتغال، وكاد أن يسجل، ونجح في تنفيذ ركلة ترجيحية رغم الإقصاء.
المدرب لويس دي لا فوينتي يؤمن بقدراته، واستدعاه للمنتخب تزامنًا مع تحضيراته مع بيتيس للنهائي الأوروبي.
وفي النادي، يحظى بثقة المدرب مانويل بيليغريني، الذي منحه إجازة إضافية تقديرًا لجهوده.
الجميع في بيتيس ينتظر عودته في يوليو، ليقود مشروع الفريق الجديد بروح القائد، وأمل التألق القاري من جديد.