هاي كورة- تصدرت صحيفة ليكيب الحملة التي تقوم بها الصحافة الفرنسية ضد الناخب ديديه ديشامب مدرب منتخب الديوك بعد الخسارة امام اسبانيا و توديع بطولة اليورو من الدور قبل النهائي و هي الحملة التي تستهدف الاطاحة به و حرمانه من مواصلة مغامرته حتى نهائيات مونديال 2026.
و شنت ليكيب منذ اقصاء الزرق يوم الثلاثاء هجوما حادا على ديشامب من خلال تقارير تظهر اخفاقاته و انتكاساته التي غطت على نتائجه الجيدة التي حققها منذ توليه ادارة الشؤون الفنية للمنتخب عام 2012.
فبالنسبة لتقييم حصيلة المدرب ديشامب مع الديوك قالت ليكيب في تقرير لها انها تقتصر على لقب واحد مقابل العديد من خيبات الامل حيث صنفت خسارة نهائي يورو 2016 و نهائي مونديال 2022 في خانة الفشل لان المنتخب كان في افضل رواق للفوز .
و في تقرير اخر عمدت ليكيب الى نشر اراء عدد من القراء من محبي الديوك حيث كانت هناك حالى اجماع على عجز و فشل ديشامب في استغلال التشكيلة الثرية التي يمتلكها و مطالبتهم بمدرب جديد مؤهل لمنح الاضافة .
و في تقرير اخر طرحت الصحيفة سؤالا مثيرا للجدل في فرنسا مفاده .. هل ما زال ديشامب غير قابل للتغيير بعد يورو 2024. في اشارة الى انه استهلك كل فرصه في الاستمرار و الوقت حان لمنح فرصة لمدرب جديد و الاتحاد الفرنسي مطالب بل مجبر على تحمل مسؤولية التغيير .