بحلول ال23 من كانون الاول تكون قد مرت 11 سنة عن تولي المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني الاشراف على الجهاز الفني لنادي اتلتيكو مدريد الاسباني حيث تم تعيينه اواخر العام 2011 و لا يزال مرتبطا معه بعقد يمتد لغاية نهاية الموسم الرياضي 2023-2024 .
و بعيدا عن الالقاب التي حققها سيميوني مع الروخي بلانكوس خلال 11 عاما و التي بلغ رصيدها ثمانية فان ما يحسب للمدرب و لناديه انهما نجحا في الحفاظ على العلاقة بينهما لمدة طويلة رغم ان الفريق تعرض لانكسارات محلية و اخرى قارية ، كما ان المدرب حصل على عروض مغرية ، فلا النادي فرط في المدرب و لا المدرب سقط في فخ الاغراءات .
و على عكس علاقة اتلتيكو مدريد بمدربه سيميوني فان الغريمين برشلونة و ريال مدريد قاما بتغيير مدربيهما مرات عدة خلال حقبة سيميوني مع النادي المدريدي حيث عاصر 14 مدربا ، ستة مع النادي الملكي و ثمانية مع النادي الكاتالوني .
و تزامن تولي سيميوني تدريب اتلتيكو مدريد تواجد بيب جوارديولا على راس برشلونة قبل ان يحل محله الراحل تيتو فيلانوفا ثم خلفه جيرارد مارتينو و بعده جاء لويس انريكي الذي بقي اطول مدة بعدما مكث ثلاثة مواسم ثم ارنيستو فالفيردي ثم كيكي سيتيين فرونالدو كومان و حاليا تشافي هيرنانديز . اما ريال مدريد فغير مدربه خلال حقبة سيميوني مع الاتلتيكو سبع مرات مع ستة مدربين ، حيث تزامنت بدايته مع البرتغالي خوسيه مورينيو ليحل محله كارلو انشيلوتي ثم رافاييل بينتيز فزين الدين زيدان الذي تركه ليحل محله جولين لوبيتيجي الذي اقيل ليأتي سانتياجو سولاري قبل ان يعود زيدان الذي استقال ثانية ليفسح المجال امام عودة انشيلوتي