هاي كورة _ لأول مرة في تاريخ كؤوس العالم تقف الجماهير العربية متعاونة على حب منتخب واحد قبل نصف النهائي.
الوضع الطبيعي في كل نسخة من المونديال أن ينقسم العرب، فكل شخص لديه نجم عالمي أو منتخب أوروبي وربما لاتيني يتمنى له الفوز بلقب البطولة، ولكن الوضع هذه المرة مغاير تمامًا عن كل ما مضى.
الفضل في هذه الوحدة العربية يعود إلى منتخب المغرب الذي رفع راية العرب عاليًا في سماء الدوحة، بعد أن وصل إلى المربع الذهبي محققًا إنجازًا تاريخيًا ليس له مثيل.
نعم وصل أيضًا حامل اللقب منتخب فرنسا ومعه شخصية البطل، إضافة إلى الأرجنتين بأسطورتها ليونيل ميسي، وحتى كرواتيا بساحرها لوكا مودريتش، ولكن كل الأمة العربية ستكون في صف المغرب بدون أدنى شك حتى النفس الأخير.