عاش الغريمان البرتغالي كريستيانو رونالدو و الارجنتيني ليونيل ميسي مشهدا دراميا كاد يجعلهما يعودان مبكرا الى البيت لقضاء الاجازة الصيفية ، الاول عاشه في يورو 2024 و الثاني في كوبا امريكا .
و خلال المباراة ضد سلوفينيا في الدور الثمن النهائي لليورو اهدر رونالدو ركلة جزاء تسجيلها كان كافيا ليمنح بلاده تأشيرة التأهل للدور الربع النهائي غير ان تضييعها منح الامل للمنافس و امتدت المباراة حتى ركلات الترجيح التي عرفت تألق الحارس البرتغالي ديوغو كوستا الذي تصدى لثلاث ركلات لتتأهل البرتغال و ينقذ رونالدو البكاء من اعتزال مبكر يجعله يخرج من الباب الضيق.
و في كوبا امريكا و خلال المباراة ضد الاكواتور من الدور الربع النهائي فشلت الارجنتين في الفوز و امتدت المباراة حتى ركلات الترجيح و كان ميسي اول مسدد لكنه اهدر ركلته و وضع الارجنتين في موقف حرج و ضعيف لكن الحارس ايميليانو مارتينيز انقده مما لا يحمد عقباه لو اقصيت الارجنتين بسبب ميسي مثلما نقده و انقذ الارجنتين في نهائي مونديال قطر 2022.
و هكذا برهن كوستا و مارتينيز ان الحارسين لهما نفس الدور و نفس المكانة في الفريق بل يمكن ان يكون اهم عندما يتعلق باللحظات الحاسمة للمباريات .