هاي كورة _ وداعًا يا باريس، هي العبارة التي يجب على المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو أن يقولها بصوت مرتفع في الوقت الحالي، لأن رحيله عن فريق باريس سان جيرمان بات في حكم المؤكد بعد الفشل في دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي.
ويدرك الكل أن إدارة النادي الباريسي ستتخلى عن بوتشيتينو بمجرد نهاية الموسم الحالي، وهو الأمر الذي كان يتوقعه الجميع قبل حتى أن يبدأ هذا الموسم، واليوم صدقت كل التوقعات في انتظار لحظة الفراق.
ولا يعني ذلك أن ماوريسيو لا يملك المؤهلات التدريبية التي تساعده على النجاح، ولكن ربما قد ينجح في مكان آخر وفي ظروف أفضل بعيدًا عن ضوضاء النجوم والأموال التي تُصرف بدون حساب على مجموعة من اللاعبين الذين بات بعضهم مثل المرتزقة، والضحية سيكون المدرب من جديد في نهاية المطاف.