• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

ريال مدريد … نادي التحكيم والسرقات…!

بعيدا عما حدث يوم امس في لقا الكلاسيكو الذي جمع الريال بغريمه برشلونه الا ان الحديث هنا عن الشارع الرياضي نفسه الذي يبكي ليلا و نهارا بان التحكيم يخدم احد الانديه علي حساب الآخر … هذه الاحاديث سخيفه جدا بل ومضحكة جدا وبكل اسف من ينطق بها سواء صحفي او من الجمهور هو لا يحترم عقلة ولا يحترم المستمعين .

المقولة او بالاصح الاسطوانه المشروخه التي تتكرر علي مسامعنا في كل دقيقه هي ان نادي ريال مدريد نادي الحكام والرشاوى وشراء الذمم …! و هنا و في هذا اليوم نقولها بشكل صريح نعم ريال مدريد مرتشي ويشتري الحكام بل وفي بعض الحالات يذهب الى تهديد الحكام …. هذا ليس تخريف بل هو حديث رسمي لبعض الصحفيين الاسبان بكل اسف ويأتي من بعدهم الجمهور العريض الذي يحمل الرايات والطبول طوال الموسم وعلي مر السنوات .

الدلائل بسيطة جدا لكي نثبت ان هذا الفريق مرتشي وفاسد ولربما لا تحتاج منا الا نقاط قليله هي على النحو التالي :

١- ريال مدريد الفاسد حقق الدوري مرتين في اخر ١٠ سنوات

٢- ريال مدريد الفاسد حقق الدوري ٦ مرات في اخر ٢٥ سنه

٣- ريال مدريد الفاسد في اخر ١٤ كلاسيكو لم يتحصل على اي ركلة جزاء امام برشلونة في المقابل برشلونة تحصل علي ٣

٤- ريال مدريد الفاسد في اخر ١٤ كلاسيكو تحصل علي ٦ بطاقات حمراء في المقابل برشلونة تلقى بطاقة وحيدة

٥- ريال مدريد الفاسد منذ عام ١٩٩٢ اي من ٢٨ سنه تقريبا حصل على ٣ ركلات جزاء في الكامب نو بينما برشلونة في ٤ سنوات اي من ٢٠١٤ الى ٢٠١٧ حصل على نفس العدد ٣ ركلات جزاء .

اعزائي هذا الطرح هو ليس اتهام لفساد برشلونة او نزاهة الريال هو فقط توضيح بأن الإنسان يجب ان يتحلى بالعقل … لقاء الريال الأخير كان هناك ضرب واخطاء جسيمة لصالح الفريق الأبيض ولكن الصادم بعد المباراة يأتي صحفي ويقول نادي التحكيم … نعم الفريق ربما استفاد من التحكيم في مباريات او مبارتين او حتى ثلاث ولكن ليس من المنطق ان يشتري التحكيم في مباراة امام بيتيس ويهمل الدوري في لقاء حاسم في الجولة ٣٠ … ليس من المنطق تدفع للحكام الاموال الطائله وفي النهاية تتحصل على بطولتين يتيمه في اخر ١٠ سنوات … ليس من المنطق ان نتحدث دون ارقام ودلائل دامغة .

كرة القدم رياضة وروح ومتعه ليست ساحه سياسية او حربيه … والجدل العقيم لا يولد الا التخلف والظلام




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024