“صمت في غرفة الملابس: هل تهدد الأزمة استقرار برشلونة؟”
هاي كورة: تسود حالة من الارتباك في غرفة ملابس برشلونة بعد قرار “إلغاء التسجيل” لداني أولمو، وهو تطور غير مسبوق ألقي بظلاله على الفريق، مما جعل الجميع في حالة ترقب لمعرفة رد الفعل المتوقع من اللاعب والنادي.
وفي جلسة الاجتماع التي ستعقد يوم الأربعاء في مدينة جوان غامبر الرياضية، سيحاول الفريق استيعاب هذا الخبر المفاجئ.
ويترقب الجميع توضيحًا من الرئيس جوان لابورتا، الذي من المتوقع أن يتوجه إلى غرفة الملابس قريبًا للحديث عن تداعيات هذا الوضع المثير للجدل.
وسيكون على لابورتا التعامل مع هذه الأزمة بعناية لضمان عدم تفاقم الموقف الذي بات يشبه القنبلة الموقوتة داخل النادي.
وتتزايد التوترات في برشلونة، الذي يترقب قرار الاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF) بشأن منح رخصة جديدة لداني أولمو وباو فيكتور.
ويكثر الحديث داخل غرفة الملابس، حول القرارات القادمة، حيث يواجه أولمو بندًا في عقده يسمح له بالتحرر إذا قررت LaLiga أنه لن يتمكن من اللعب هذا الموسم.
وعلى الرغم من ذلك، يظل السؤال المطروح: هل سيمنح الاتحاد الإسباني لهما الفرصة للعودة؟ على الأقل، المباريات المقبلة ضد بارباسرو في الكأس وأتليتيك في السوبر ليست تحت إشراف LaLiga، مما قد يتيح لهما فرصة اللعب.
ولكن بعد ذلك، في 18 من الشهر الجاري، يعود الفريق لمباريات الدوري ضد خيتافي.
وإذا فشلت محاولات أولمو وباو فيكتور للعب في الدوري هذا الموسم، سيخلق هذا وضعًا معقدًا داخل الفريق، وسيكون لذلك تأثير كبير على مصداقية الرئيس لابورتا، حيث سينشأ المزيد من الشكوك حول قيادة النادي.
وهذا الوضع يزيد من المخاوف حول تأثير الأزمة على الفريق، خاصة مع اللاعبين الذين عانوا في الماضي بسبب مشاكل مع تسجيل اللاعبين مثل كوندي، إينيغو مارتينيز وغافي.
وعند تلك اللحظة الحاسمة، يتعين على القادة في الفريق مثل تير شتيغن، أراوخو، دي يونغ، رافينيا وبييدري أن يكونوا في موقع قوي للحفاظ على وحدة الفريق، خاصة بعد الموسم الصعب الذي مر به النادي.
وقد تكون أزمة التسجيل هذه اختبارًا حقيقيًا لمدى استقرار برشلونة في المستقبل.