هاي كورة- لا تزال البرازيل تخطط لتعيين الإسباني بيب غوارديولا مدربًا للمنتخب الأول، وقد تم وضع خطة مدروسة قد تتحقق بعد كأس العالم 2026، إذ تدور هذه الخطة حول النجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو، والذي يطمح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ويعتبر غوارديولا جزءًا أساسيًا من خطته.
ورغم التكهنات الصحفية حول إمكانية تعيين غوارديولا كمدرب للبرازيل خلفًا لدوريفال جونيور، الذي تولى المسؤولية في يناير 2024، إلا أن رئيس الاتحاد البرازيلي، إدنالدو رودريغيز، ومدرب السيتي نفوا أي اتصالات بهذا الشأن.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “سبورت”، فإن غوارديولا يُعتبر خيارًا محوريًا لقيادة منتخب “الكانارينها” في المستقبل، حيث يخطط رونالدو لخلافة رودريغيز في رئاسة الاتحاد بعد انتهاء ولايته في 2026، وعلى الرغم من أن غوارديولا لم يعلن عن خطط مستقبله بعد، إلا أن مشروع قيادة البرازيل قد يتزامن مع توقيته الشخصي بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي في 2025.
تجدر الإشارة إلى أن غوارديولا ورونالدو كانا قد تعاونا في برشلونة خلال موسم 1996/97، حيث أحرزا معًا عدة ألقاب، مما يعزز العلاقة بينهما ويجعل من هذا المشروع خيارًا محتملاً في المستقبل القريب.
المشروع يُنتظر أن يشهد تطورات كبيرة بعد كأس العالم 2026، حيث سيكون حينها الوقت الأنسب لغوارديولا لبدء تحدي جديد مع المنتخب البرازيلي.