يعتبر اقصاء اسبانيا لألمانيا من الدور الربع النهائي لليورو الحالي تميمة حظ لمنتخب لاروخا للتتويج بلقب الدورة الـ17 من البطولة القارية التي تحتضنها المانيا .
و على مدار ثلاث بطولات كبيرة قارية او عالمية استضافتها المانيا نجح كل منتخب في اقصاء المانشافت في التتويج باللقب و هو السيناريو الذي تكرر في اليورو و المونديال و كاس القارات حتى و المانشافت في اوج توهجه ليصبح بذلك اقصاء المانيا تميمة حظ .
فخلال بطولة امم اوروبا 1988 التي نظمتها المانيا توجت هولندا بالتاج القاري بعدما فازت في الدور قبل النهائي على المانشافت بهدفين لهدف قبل ان يفوز في النهائي على منتخب الاتحاد السوفياتي سابقا بهدفين نظيفين .
و في كاس القارات عام 2005 نجح المنتخب البرازيلي في التتويج بلقب البطولة التي نظمتها المانيا بعد فوزه في الدور نصف النهائي على المانشافت بثلاثة اهداف لهدفين قبل ان يكتسح الارجنتين في النهائي بأربعة اهداف لهدف واحد .
و في مونديال 2006 الذي استضافته المانيا نجح المنتخب الايطالي في الفوز باللقب العالمي بعدما فاز في الدور نصف النهائي على المانشافت بهدفين نظيفين قبل تفوقه في النهائي على منتخب فرنسا بركلات الترجيح .