هاي كورة – على مر العصور كانت المنافسة بين برشلونة و ريال مدريد داخل و خارج الملعب و بين الإدارات و الجمهور و شكل الملعب و حتى أسوار النادي و أعضاءه فلا جدال في ذلك.
هذا هو الحال عندما يتعلق الأمر بأكبر ناديين في العالم أجمع و الأكثر مشاهدة و جماهيرية و الأفضل في تخريج المواهب طوال السنوات الماضية.
و حتى في الإصابات فنجد هناك منافسة بين البرسا و المرينجي ، فريال مدريد يعاني حاليا من غياب أبرز لاعبيه مثل فينيسيوس جونيور و جود بيلينجهام و كامافينجا و وذلك يزيد من الصداع في رأس المدرب كارلو أنشيلوتي الذي لا يملك سوى ١٤ لاعب الآن.
بينما برشلونة منتشي مؤخرا بعودة لاعبيه المصابين مثل بيدري و ليفاندوفسكي و رافينيا و بالدي و يقترب دي يونغ من العودة وذلك بعد المعاناة في بداية الموسم و فقدان عدة نقاط في الليجا و دوري أبطال أوروبا.
هنا تصدق مقولة :” مصائب قوم عند قوم فوائد ” فبكل تأكيد إصابات ريال مدريد من شأنها أن تعرقل تألق النادي و سيره نحو القمة في الدوري الاسباني و على النقيض تمنح برشلونة أفضلية على منافسه التقليدي.
النادي الكبير لا يتأثر بالرحيل و الغيابات ولكن الإصابات تحد من التألق و الظفر بجميع البطولات وقد تأتي النتائج السيئة بفقدان عدة ألقاب نتيجة الغيابات المؤثرة.
السؤال الآن هل تكون إصابات ريال مدريد بمثابة النقطة الفارقة هذا الموسم و تمنح برشلونة اللقب المحلي للموسم الثاني على التوالي خاصة و أن الأبيض يفتقد أهم عناصره مثل فينيسيوس و كامافينجا بخلاف كورتوا و ميليتاو المصابين بالرباط الصليبي ..؟!