نجح مانشستر سيتي في احراز لقبه الاول من مسابقة دوري ابطال اوروبا بعد فوزه على انتر ميلان الذي سيستمر صيامه عن التتويج باللقب لموسم اخر بعد 13 عاما عن اخر تتويج له و كان في العام 2010 عندما احرز الثلاثية .
و عودة الى ارشيف المسابقة الاوروبية نجد ان ابطالها صاموا عن التتويج فترات متباينة من بطل لآخر، فريال مدريد الاكثر تتويجا باللقب و اول من ناله بلغت اطول فترة صيام عن احراز التاج القاري 22 عاما من تتويجه بلقب 1966 و حتى العام 1998 ، ثم استعصت عليه النجمة العاشرة طوال 12 عاما من 2002 و حتى 2014.
اما أي سي ميلان صاحب ثاني اعلى رصيد من القاب صاحبة الاذنين فبقي صائم طوال عشرين عاما من 1969 و حتى 1989 و هو حاليا صائم من العام 2007. بينما غريمه الانتر الفائز بثلاثة القاب فبقي صائم طوال 45 عاما من 1965 و حتى 2010 ثم منذ 2010 و حتى الان .
بايرن ميونخ صاحب الالقاب الستة حقق ثلاثة القاب على التوالي بين 1974 و 1976 ثم بقي يلهث خلف لقبه الرابع طوال 25 سنة بلغ خلالها النهائي عدة مرات دون جدوى حتى العام 2001 و بعدها صام حتى 2013 و بعدما خسر النهائي مرتين .
اما برشلونة فلم يفز بلقبه الاوروبي الاول سوى عام 1992 ثم صام عنه حتى العام 2006 و هو حاليا صائم عن التتويج منذ العام 2015.
اما جوفنتوس فهو صائم عن التتويج بلقبه الاوروبي الثالث منذ العام 1996 رغم انه بلغ النهائي خمس مرات .
كما يستمر اياكس امستردام الهولندي صاحب الالقاب الاربعة في الصيام منذ احرازه لقب العام 1995 قبل ان تتراجع نتائجه قاريا .
اما ليفربول الذي نال شهرته بفضل تألقه اوروبا فقد بقي بعيدا عن المنصة الاعلى طوال 21 عاما بين 1984 و 2005 بينما بقي غريمه مانشستر يونايتد صائما 31 عاما بين لقبه الاول عام 1968 و لقبه الثاني عام 1999.
و لا يزال بنفيكا صائما عن التتويج تحت تأثير لعنة مدربه الاسبق جوتمان منذ 61 عام تاريخ فوزه بلقبه القاري الثاني عام 1962 رغم انه نجح في بلوغ الدور النهائي في 1988 و 1990.
اما بقية الاندية البطلة التي نالت لقبا واحدا فبعضها توارى عن الانظار و بعضها عاجز عن تجاوز دور المجموعات او بلوغ الادوار المتقدمة من المنافسة كما هو حال اولمبيك مارسيليا الفائز بأول لقب للمسابقة بنظامها الجديد عام 1993.