هاى كورة_ رحل مارادونا ثم بيليه ليودع الجميع ثنائي قدما ملاحم عظيمة في عالم كرة القدم لدرجة إن الكثيرين تجادلوا فيما بينهم كثيرا حول هوية الأفضل فى التاريخ الجوهرة السوداء بيليه أم مارادونا .
بيليه يعد المثل الأعلى لكل لاعبى كرة القدم فالبرازيلى حقق طوال مسيرته الكروية المبهرة 30 لقبا منها 25 لقبا مع سانتوس منها لقبين لكأس العالم للاندية ولقبين فى الكوبا ليبارتدوريس وثلاثة كئوس عالم مع البرازيل ولقبين مع كوزموس الأمريكى وخاض طوال مسيرته الكروية مع الأندية والمنتخبات 1222 مباراة وسجل 1152 هدفا .
دييجو حقق طوال مسيرته الكروية 11 لقبا أبرزها الدورى الإيطالى مع نابولى وكأس العالم 1986 وخاض طوال مسيرته الكروية 588 مباراة وسجل 312 هدفا زكع المنتخب الأرجنتينى خاض 91 مباراة وسجل 34 هدفا.
الثنائى مختلفان فى الخصائص ومن الصعب المقارنة بينهما فبيليه كان هدافا بارعا بينما مارادونا كان لاعب يمثل للعب الجميل وكان قادرا على أن يراوغ العشب والجمهور معا والثنائى ظلما كثيرا بعدم حصولهما على الكرة الذهبية التى كانت مقتصرة فقط فى زمنهما على نجوم القارة العجوز فقط فبيليه كان جديرا بالفوز بها أعوام 1958 و1959 و1960 و1961 و1963 و 1964 و1970 بينما مارادونا كان أجدر بها من كل لاعبى الدنيا فى الثمانينيات ولكن لم يؤثر فى شعبيتهما ورأى الكثيرون بانهما جناحين كرة القدم الذين حولا كرة القدم للعبة الشعبية الأولى .