هاي كورة – أيام ويرحل عنا عام 2022 لنستقبل عامًا جديدًا ينتظره الكثير ليكون مرحلة من مراحل التغيير في حياتهم المهنية كما هو الحال مع الرباعي زيدان ، بوتشينيو ، توخيل وأنريكي .
فالمدربون الأربعة يختتمون العام الحالي بلا قيادة تدريبية لأي فريق لذا فالطموح حاضرًا في أن يحمل العام الجديد مهمات للرباعي .
زيدان يعد الأكثر راحة بين المدربين الأربعة حيث ما إن غادر تدريب الريال حتى حصل على عطلته الطويلة التي يأمل في 2023 أن تنتهي بقيادة المشروع الذي ينتظره والذي يطمح في أن تتوافر به كافة عوامل النجاح كما صرح من قبل .
يختلف الوضع بالنسبة لتوخيل الذي انتهى حلمه مع تشيلسي بنهاية مؤلمة بعد سلسلة النتائج السلبية التي تحققت مع الفريق لتُعلن إقالته في سبتمبر الماضي مع وجود بعض التكهنات حول عودته للتدريب من البوابة الإنجليزية أو الإسبانية .
بوتشينيو لم يكن أحسن حالًا من توخيل حيث ساهمت الاختلافات بينه وبين الإدارة في رحيله عن باريس سان جيرمان في يوليو الماضي فضلًا عن عدم تحقيقه لأهداف المشروع الباريسي ليرحل على أمل الحصول على عرض جديد في الدوري الإنجليزي العام القادم.
وبالنهاية هناك انريكي ، الذي أقيل بنهاية العام الحالي بعدما أخفق في قيادة المنتخب الإسباني للتأهل للدور الثمانية من المونديال والاستمرار بالبطولة حيث توارد العديد من التقارير حول وجهته المقبلة والتي قد تكون إسبانية .