هاي كورة _ كارثي بامتياز، هو أقل شيء يمكن قوله حتى اللحظة عن موسم ليفربول الحالي مع المدرب الألماني يورجن كلوب.
الفريق يعاني على كل المستويات، أداء سيء، نتائج مخيبة للآمال، ومستقبل يبدو مظلمًا للغاية، والنهاية لا تبدو واضحة المعالم.
فريق الريدز تم إقصائه الليلة من ثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية وفقد فرصة الحفاظ على لقبه، وقبل المونديال انهار في البريميرليج ويجد نفسه حاليًا في المركز السادس، والمخاوف تبدو كبيرة فيما يخص مدى قدرته على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم.
المشاكل لا تقتصر على ذلك فحسب، فحتى في دوري الأبطال ورغم تأهله إلى ثمن النهائي، إلا أنه سيكون على موعد مع مواجهة حامل اللقب ريال مدريد ومباراة الإياب في سانتياغو برنابيو أي أن الإقصاء محتمل بنسبة كبيرة جدًا.
السؤال الأهم الآن، هل اقترب مشهد النهاية بالنسبة إلى كلوب الذي لم يعد لديه المزيد من الأفكار لتطوير ليفربول أم سينال ثقة إدارة النادي كما حدث من قبل؟