هاى كورة_ تعرضت العديد من الأندية والمنتخبات للظلم لأنه لم يتم الإحتفاء بماقدمته من متعة وتاريخ لكرة القدم ولكن يعد جيل منتصف الثمانينيات حتى بداية التسعينيات لفريق ريال مدريد من أكثر الأجيال التى ظلمها تاريخ كرة القدم على الرغم من الإبداع الفردى والجماعى لنجوم الفريق الملكى فى تلك الحقبة.
في فترة السبعينات فاز ريال مدريد بخمس بطولات محلية وثلاثة كؤوس للملك.ولعب الفريق أول نهائي له في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية في عام 1971 ولكنه خسر اللقاء أمام تشلسي الإنجليزى بهدفين مقابل هدف وفى 2 يوليو 1978 توفي رئيس النادي سانتياجو بيرنابيو .
وفي بداية فترة الثمانينات من القرن العشرين تعرض الريال للسقوط بسبب قوة ناديي إقليم الباسك أتلتيك بيلباو وريال سوسيداد ولكن بدأت ملامح عودة الريال عندما حدثت الحادثة الأشهر فى تاريخ كأس ملك أسبانيا وتعود أحداثها ل1980 حيث كان القانون يسمح بمشاركة الفريق الرديف في البطولة وهو أمر بقي متاحاً حتى عام 1990 .
ريال مدريد كاستيا بدأ البطولة مواجهاً فرقاً صغيرة مثل الكوركون وراسينج سانتاندر فتغلب عليها وصعد حتى واجه العملاق وقتها أتلتيك بلباو ليهزمه فى مفاجأة كبرى وهزم العملاق الآخر ريال سوسيداد الذى أخرج برشلونةحينها وهزمه ثم تفوق على سبورتينج خيخون حينها ليجد نفسه متأهلا لنهائى البطولة يواجه الفريق الأول لريال مدريد حينها لتصبح المرة الوحيدة فى التاريخ التى يلعب فيها فريقان من نفس النادي في المباراة النهائية بعد ذلك اللقاء ليتأهل رديف ريال مدريد لكأس الكئوس الأوروبية لأن الريال حينها شارك بدورى أبطال أوروبا وللمناسبة مر اليوم 42 عاما على ذكراها. .