“ريال مدريد يخسر أمام ليفربول بثنائية نظيفة ومبابي يهدر ركلة جزاء”
هاي كورة: في مباراة شهدت ضغوطًا غير مسبوقة، استقبل ريال مدريد هزيمة مريرة على يد ليفربول في أنفيلد، حيث خسر الفريق 2-0 في لقاء صعب تم تحديده بخطأ قاتل من كيليان مبابي.
وعلى الرغم من النقص الكبير في صفوف الفريق بسبب الإصابات، حيث غاب العديد من اللاعبين الأساسيين، كانت التشكيلة التي اختارها كارلو أنشيلوتي تكتيكية في ظل الظروف الصعبة.
ورغم كل محاولاته لإعادة تشكيل الفريق، لم يكن لديه إجابة على الضغط الهائل الذي فرضه ليفربول.
وبدأت المباراة بتسديدة غير دقيقة من كامافينغا، وركلة جزاء أضاعها مبابي، في وقت كان الجميع ينتظر منه أن ينقذ الفريق من هذه الكبوة.
ولم يكن أداء اللاعب الفرنسي فعالًا، حيث أضاع الفرصة الذهبية للتسجيل، بينما واصل الفريق الأبيض اللعب بمستوى متذبذب، وسط عدم فاعلية في الهجوم والدفاع.
ومن ناحية ليفربول، آرني سلوت قدم إضافة واضحة إلى أسلوب يورغن كلوب الهجومي مع حفاظ الفريق على التوازن الدفاعي.
وبدأ ليفربول فرض سيطرته على المباراة منذ البداية، حيث تميز لاعبيه مثل ماك أليستر وغلافينبيرش بضغوط هجومية قوية على مدريد، فيما شكل صلاح ودياز خطورة دائمة على مرمى كورتوا.
ثم جاء الشوط الثاني ليزيد من معاناة الفريق الملكي، حيث أُصيب كامافينغا واضطر الفريق لإعادة هيكلة وسط الملعب، لكن دون جدوى.
وبعد خطأ دفاعي فادح، سجل غاكبو هدفًا رائعًا لليفربول، مما جعل الريال في موقف لا يحسد عليه.
وفي محاولة يائسة لاستعادة التوازن، أضاع مبابي ركلة جزاء، حيث تصدى لها كاويمهين كيليهير حارس مرمى ليفربول ببراعة.
وتألق الحارس أكد على فشل محاولة الريال في العودة إلى المباراة، بينما ظهر الفريق الملكي فاقدًا للحلول الهجومية.
وبالرغم من محاولات التعديل التي بذلها أنشيلوتي بإجراء بعض التبديلات، كان الأمر قد فات.
وكان ريال مدريد بعيدًا عن مستواه، بينما استفاد ليفربول من الأخطاء وفرض سيطرته في أنفيلد، ليحقق فوزًا مهمًا في دوري أبطال أوروبا.