هاي كورة- تلقى نادي برشلونة ضربة موجعة بغياب نجمه الشاب لامين يامال لمدة تتراوح بين 3 و4 أسابيع، بعد إصابته في الكاحل خلال مباراة ليغانيس التي انتهت بخسارة البلاوغرانا 1-0.
الإصابة جاءت في وقت حساس، حيث سيغيب يامال عن مباراة الدوري المقبلة ضد أتلتيكو مدريد، وهو لقاء حاسم في صراع الصدارة، كما سيغيب عن مباراة كأس الملك ضد بارباسترو في بداية يناير، ويعد غيابه عن كأس السوبر أيضًا مصدر قلق للفريق.
لكن السؤال الذي يطرحه العديد من المتابعين، لماذا لم يخرج لامين يامال مباشرة من الملعب بعد سقوطه مصابا في الدقيقة 17 ، وأكمل 58 دقيقة لعب ليخرج في الدقيقة 75.
استمر يامال في اللعب رغم شعوره بالألم بعد إصابته بعد تلقيه العلاج من الطاقم الطبي، لكنه بدا متأثرًا بالحركة المحدودة والألم، واستمرت معاناة اللاعب طوال الشوط الأول، حيث تضاءلت سرعته وحركته، ولم يظهر بمستواه المعتاد، فاكتفى بتمريرات قصيرة وتسديدات محدودة.
ورغم الألم، بدأ الشوط الثاني وأكمل المباراة حتى الدقيقة 75، حيث قرر المدرب ماركوس سورغ استبداله بزميله جافي، وخرج يامال متوجهًا إلى مقاعد البدلاء وهو يضع الثلج على كاحله الأيمن.
إصابة يامال تثير تساؤلات حول قرار استمراره في اللعب رغم الألم، في وقت كان الفريق في أمس الحاجة إلى جهوده، ومن يتحمل مسئولية تفاقم إصابة اللاعب الطاقم الفني الذي أدار المباراة في غياب المدرب هانز فليك الموقوف، أم الطاقم الطبي.