“لويس إنريكي ودييغو سيميوني: منافسة كلاسيكية حسمتها هزيمة واحدة”
هاي كورة: في عشر مباريات مع برشلونة، تلقى لويس إنريكي هزيمة وحيدة أمام دييغو سيميوني، كانت كافية لتحرمه من كتابة تاريخ جديد في دوري أبطال أوروبا.
وفي عام 2016، خرج برشلونة من ربع النهائي بعد خسارته في لقاء الإياب أمام أتلتيكو مدريد، ليضيع حلم إنريكي بأن يصبح المدرب الأول الذي يحقق اللقب مرتين متتاليتين مع النادي الكتالوني.
والتقى المدربان في 17 مباراة، ومن المقرر أن يتجدد الصدام بينهما الأسبوع الجاري، ولكن هذه المرة بين باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد في دوري الأبطال.
وتعود أولى مواجهات إنريكي وسيميوني إلى موسم 2013-2014 عندما كان مدرباً لسيلتا فيغو.
وعند انتقاله إلى برشلونة، شكل أحد أفضل الفرق في تاريخ النادي مع الثلاثي MSN (ميسي، سواريز، ونيمار)، محققاً سبعة انتصارات متتالية على أتلتيكو، منها مواجهات قوية في كأس الملك.
وفي ذلك الموسم، تصدرت سلسلة انتصارات إنريكي، لكن أتت لحظة حرجة أمام أتلتيكو في ربع نهائي دوري الأبطال.
وبعد فوز برشلونة ذهاباً 2-1، تمكن أتلتيكو في الإياب على ملعب فيسنتي كالديرون من قلب النتيجة بفضل ثنائية أنطوان غريزمان.
وكانت تلك الخسارة بمثابة عائق كبير لإنريكي، الذي حرم من معادلة إنجازات أساطير النادي مثل غوارديولا وكرويف.
وارتبط إنريكي سابقاً بأتلتيكو، حيث كان قريباً من تدريبهم في 2011، لكنه فضل الانتقال إلى روما.
ومع تعيين سيميوني بعد ذلك، تغيّر مسار النادي المدريدي بشكل جذري.
اليوم، يظل سيميوني عقبة تقف أمام إنريكي، حتى في رحلته الجديدة نحو المجد الأوروبي مع باريس سان جيرمان.