• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

إقالة المدربين… تهمة تلاحق كريستيانو رونالدو بعد رحيله عن ريال مدريد

هاي كورة _ يتهم المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر السعودي بالتسبب في إقالة مدربي الأندية التي لعب لها منذ رحيله عن ريال مدريد صيف العام 2018.

ومكث رونالدو مع الريال تسعة مواسم عرف خلالها الجهاز الفني للفريق أربعة تغييرات لم ينسب أي واحد منهم لرونالدو حيث أقيل من أقيل من قبل إدارة الرئيس فلورنتينو بيريز سواء مانويل بليفريني أو خوسيه مورينيو أو كارلو أنشيلوتي ثم بنيتيز قبل أن يأتي زيدان الذي استقال بمحض إرادته بعد تجربته الأولى مع النادي الملكي.

وبعد نهاية موسمه الأول في تجربته الإيطالية بألوان جوفنتوس أقدمت إدارة السيدة العجوز على إقالة المدرب ماسيميليانو اليغري وتعويضه بماوريتسيو ساري صيف العام 2019 وحسب تقارير إعلامية فإن رونالدو أدى دورا كبيرا في التغيير الذي عرفه الجهاز الفني لليوفي بعد خمسة أعوام متتالية.

وحتى وإن تسترت إدارة النادي بالخسارة من أياكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا فإن انتقادات وتدخلات الدون كان لها تأثير على القرار خاصة بعدما أقدمت نفس الإدارة على التعاقد مجددا مع اليغري بعد رحيل رونالدو.

وتكرر سيناريو اليغري مع خليفته ساريا في الموسم الموالي رغم نجاحه في الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي ثم جاء الدور على خليفته هو الآخر أندريا بيرلو صيف العام 2021 بعدما خسر عرش الكالتشيو لصالح الغريم إنتر.

وبعد عودته لنادي مانشستر يونايتد صيف العام 2021 أكدت التقارير تسببه في إقالة كل من النرويجي أولى غونار سولشيار ثم خليفته النمساوي رالف رانغنيك وذلك في موسم واحد 2021-2022.

وبدا وكان رونالدو ثبت التهمة على نفسه عندما أقيل الفرنسي رودي غارسيا من تدريب نادي النصر أشهر قليلة بعد التحاقه بالفريق.

والحقيقة أن رونالدو لا يأمر ولا حتى يعزي إلى إدارة النادي باتخاذ أي قرار بشأن المدرب سواء بالإبقاء عليه أو إقالته غير أن تواجده يشكل ضغطا إعلاميا وجماهيريا رهيبا على المدرب ليكون تحت مقصلة الإقالة بعد أي تعثر طالما أن الإدارة جلبت له السلاح الفتاك، كما أن أي انتقاد منه في تصريحاته الإعلامية التي تعقب النتائج السلبية من شأنها أن تؤدي إلى إقالة المدرب.

كما أن تواجد رونالدو يجبر المدرب على اتخاذه محورا لخططه ومفتاح تشكيلته الأساسية فمن جهة لا يمكن الإبقاء عليه في دكة الاحتياط ومن جهة أخرى يجب إشراك بقية اللاعبين في المراكز التي تخدم رونالدو ليكون هدافا وهي المعادلة والوصفة التي يصعب على أي مدرب تجسيدها على أرض الملعب.

وهكذا تحول رونالدو من سفاح الأندية يفتك بحراسها بأهداف غزيرة وحاسمة إلى جزار المدربين يقيلهم دون قرار منه فتواجده يقلل نسبة الاستقرار الفني لأي فريق وهو ما جعل المدرب الهولندي أريك تين هاغ يتعظ من اليغري وسار وبيرلو ويستبعده من التشكيل الأساسي حتى فقد أعصابه وخرج عن النص مما دفع بإدارة مانشستر يونايتد إلى فسخ عقده بعدما أدركت استحالة قيام تعايش بينه وبين المدرب حيث رأت في المدرب المستقبل بينما رونالدو اعتبرته الماضي فاختارت المستقبل.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024