هاي كورة _ يسيطر الخوف والقلق إلى حد ما على منتخب المغرب وجماهيره والعرب بشكل عام، قبل المباراة القادمة أمام إسبانيا في إطار ثمن نهائي كأس العالم 2022.
السبب وراء ذلك يعود إلى الظلم التحكيمي الواضح الذي دائمًا ما تتعرض له المنتخبات العربية في مثل هذه المواعيد الكبرى، وكأن الحكام بمختلف جنسياتهم غير مقتنعين بأن أي منتخب عربي من حقه تحقيق الفوز في المونديال.
الكل يتذكر جيدًا ما تعرض له المنتخب المغربي من ظلم تحكيمي واضح عندما واجه إسبانيا في مونديال روسيا خلال مرحلة المجموعات، أو حتى مباراة الأمس ضد كندا، ورغم كل ذلك إلا أن أمل أسود الأطلس هو أن يكون حكم مباراتهم القادمة مراعيًا لضميره في كل قرار يتخذه أثناء اللقاء دون التحيز لطرف على حساب آخر.