• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

” كيمياء ” الدون والمرينجي .. كلاهما لا يستغني عن الأخر

هاي كورة – عادة مايوجد هناك إرتباط وثيق بين شيئين لا يمكن تفريقهما أو تخلي أحدهما عن الأخر وفي حالة ذهاب كل منهما الي طريق لا ينجح هذا ولا ذاك.

وإعتاد الجمهور دائما على وصف تلك الإرتباط في كرة القدم بـ” الكيمياء ” التي توجد لاعب ونادى متوافقان ولهما نفس الأسلوب وطريقة النجاح.

ودائما ما يتألق لاعب في نادى معين وتُرسم البسمة على وجهه طيلة تواجده بين جنباته متوجا بالألقاب والبطولات ويبذل قصاري جهده ولا يبخل بنقطة عرق من أجل إسعاد جماهيره.

الشاهد في الحديث هنا هو الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عرف أفضل أيامه في قلعة السانتياجو برنابيو حاملا قميص ريال مدريد للفوز بجميع البطولات المحلية والأوروبية ومساهما في تتويج المرينجي بثلاثة ألقاب أوروبية متتالية.

رونالدو رغم تألقه في مانشستر يونايتد ولكنه لم يعرف طريق الشهرة والكرة الذهبية والجوائز الفردية الا بعد إنتقاله للملكى الإسباني عام 2009 وأعلن عن نفسه كأحد أفضل اللاعبين في تاريخ الساحرة المستديرة عبر عصورها المختلفة ومحطما جميع الأرقام القياسية ليشهد العالم عقد عظيم من التنافس بين الثنائى الأشهر في التاريخ ميسي ورونالدو.

وفي الوقت الراهن تخلي أحد الشيئين عن الأخر وإختلفت ” الكيمياء ” وذهب رونالدو للدوري الإيطاليا باحثا عن إنجاز جديد وطموح مختلف ولكنه لم يبتسم هناك كما كان في بلاد الأندلس ولم يعرف منصات التتويج الأوروبية منذ هبوطه لمطار تورينو وكذلك ريال مدريد الذي فقد السيطرة على البطولات المحلية والأوروبية وأصبح مطمعا للفرق الصغيرة قبل الفرق الكبري بل رأيناه يخرج من الأدوار التمهيدية للبطولات المحلية أمام فرق من الدرجات الأدني.

فهل تعود الكيمياء مرة أخري وتحتضن الروح جسدها الغائب منذ أربعة سنوات أم يظل ريال مدريد يبحث عن ضالته التى لن يجدها سوي في الدون البرتغالي الذي يتنفس هواء الفريق الإسباني حتى وإن غادره ؟.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024