هاي كورة – ظهر آرثر ميلو لاعب وسط نادي برشلونة الإسباني بصورة مغايرة هذا الموسم حيث يعيش حالة من التألق الكبير هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي.
وأكدت التقارير الصحفية أن الشراكة بين آرثر وفرانكي دي يونج في وسط ملعب برشلونة أتت بثمارها سريعاً لاسيماً وأنها يقدمان مستويات رائعة وظهر التفاهم والتناغم بينهما مع توالي المباريات.
وهناك أسباب جعلت آرثر يظهر بصورة رائعة مع برشلونة سوف نستعرضها عبر التقرير التالي:
1- التكيف السريع
ليس من السهل أن يأتي لاعباً من أمريكا الجنوبية وأن يتكيف سريعاً في فريق بحجم برشلونة فدائماً ما يأخد اللاعبين اللاتينيين وقت من أجل التكيف مثلما حدث مع نيمار سابقاً ولكن آرثر نجح في التكيف سريعاً على الأجواء لكن الموسم الماضي واجه شبح الإصابات بكثرة.
وتعلم آرثر الدرس هذا الموسم ونجح في المحافظة على لياقته وابتعد عن شبح الإصابات بصورة كبيرة لذلك الجميع يرى أفضل نسخة من النجم البرازيلي.
2- كوبا أمريكا
تألق آرثر بصورة ملفتة للنظر خلال مباريات البرازيل ببطولة كوبا أمريكا الأخيرة ونجح في نيل ثقة تيتي مدرب الفريق الذي أشركه في جميع المباريات كاملة فيما عدا المباراة الافتتاحية فقط.
وساهم آرثر في تتويج بلاده ببطولة كوبا أمريكا عقب فوزها على بيرو في النهائي وبات من الأسماء المفضلة في وسط ملعب البرازيل تحت قيادة تيتي.
3- التخلص من رهبة الإصابات
حصل آرثر على وقت كافي من الراحة واستطاع خلالها العمل على إعادة بناء لياقته البدنية وقوته الجسمانية من جديد وتعافى تماماً مما كان يشعر به خلال الجزء الثاني من الموسم الماضي الذي شهد عدم مشاركته في أغلب مباريات برشلونة.
ويعيش البرازيلي حياة صحية تماماً هذا الموسم وبات منفتحاً للتطور والحصول على أفكار جديدة واختلاف أساليب التدريب واللياقة البدنية.
4- المشاركة في المركز المفضل
لا شك في أن آرثر كان يخشى الوقوع في الأخطاء الموسم الماضي بسبب تعليمات إرنستو فالفيردي بالعودة للدفاع وهو ما أكده خلال تصريحات سابقة عندما أكد أنه يشعر بالراحة بالمنتخب البرازيلي أكثر من برشلونة.
ومع وجود دي يونج صاحب الحيوية الكبيرة في الوسط منح فالفيردي الفرصة لآرثر لنيل مهام هجومية أكثر حيث يكفي أن اللاعب البرازيلي صنع هدفاً وحيداً الموسم الماضي أما هذا الموسم فنجح في إحراز هدفين وأصبح يجيد سلاح التصويب البعيد وصنع هدفاً أيضاً.