• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

هل نقـول وداعـا للقائـد كـاسياس ؟

14670573160538

هاي كورة – بعد مشاركته في خمس بطولات كأس الامم الاوروبية، يبدو أن ايكر كاسياس يعيش أخر أيامه مع المنتخب الاسـباني. فبعد الهزيمة بهدفين للصفر أمام المنتخب الايطالي على أستاد فرنسا في اطار الدور 16 من اليورو الفرنسي. جميع المؤشرات تشير الى أنها أخر مباراة للقديس ايكر مع لاروخـا.

ففي مباراة البارحة شاهد نجم ريال مدريد السابق معظم الشوط الثاني وهو واقف بجوار مقاعد البدلاء، يتباكى على عدة فرص تهديفية أهدرها زملائه. لاعب بورتو الحالي بدا محبط للغاية و كان يحدق للملعب بنظرة حزينة بعد صافرة النهاية. وكان كاسياس مكتوف الايدي ولم يكن باستطاعته فعل شئ. كاسياس ودع البطولة دون ان يلعب دقيقة واحدة في مباريات المنتخب الأربعة.

فعلى الرغم من كونه في مقاعد البدلاء، صدى كاسياس في اليورو كان قويا كما لو كان على أرضية الميدان. من المباراة الأولى أمام جمهورية التشيك كان ايكر يشعر بسعادة غامرة ويحتفل بجميع الأهداف مع زملائه. لدرجة أنه كان قائدا خارج الملعب لمساهمته الفعالة طوال البطولة في زرع الروح التشجيعية والعزيمة داخل الفريق.

وعندما أشار الحكم جونيت جاكير الى نهاية المباراة، ذهب كاسياس إلى صديقه حارس مرمى المنتخب الايطالي، الأسطورة جيانلويجي بوفون. وكان بينهم عناق عاطفي حـار، ذلك حيث تجمعهم صداقة قوية منذ مدة طويلة. لدرجة تصريح كاسياس في أيام سابقة بأنه لن يعتزل كرة القدم حتى يعتزل بوفون.

وقد فاز كاسياس بكل الألقاب الممكنة المحلية منها والقارية، كما كان أول قائد في التاريخ يرفع ثلاثة جوائز كبرى مع لاروخا على التوالي، اليورو (2008)، كأس العالم (2010) واليورو (2012). الآن، وبعد المسيرة الحافلة والمثيرة، جلس القديس على مقاعد البدلاء وحل مكانه حارس مرمى مانشستر يونايتد دي خيا. ايكر كاسياس وفي سن 34، يبدو أن قصته مع المنتخب الاسباني وصلت الى نهايتها. لكن يبقى في رصيده رقم قياسي ب لعبه 167 مباراة دولية.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024