هاى كورة _ سيخوض فريق برشلونة الأسبانى مباراة صعبة للغاية أمام ريال سوسيداد في ملعب الانويتا في الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الاسباني وهو دائما يعانى بشدة
في هذا الملعب ففى آخر خمس مباريات لعبها برشلونة في هذا الملعب في السنوات الخمس الأخيرة لم ينجح الفريق في تحقيق أي فوز بخسارته في أربع لقاءات وتعادله في لقاء وحيد ولكن إذا أردنا أن نتعرف على سر نهضة برشلونة مع المدرب الحالى لويس إنريكى فإننا يجب أن نستعيد الأحداث بالعودة بالتحديد يوم الأحد فى الرابع من يناير من 2015.
فى مساء هذا اليوم الفارق فى تاريخ كرة القدم الأسبانية قام فالنسيا بتحقيق مفاجئة مدوية بالفوز على ريال مدريد بهدفين مقابل هدف فى ملعب الميستايا لتتوقف سلسلة إنتصارات ريال مدريد المتتالية عند 22 إنتصارا وظن عشاق برشلونة أن برشلونة سينتقل لملعب الأنويتا فى نفس السهرة للفوز على ريال سوسيداد وتقليص الفارق مع الريال ولكن شيئا من هذا لم يحدث ولكن القدر كان يخبيء لعشاق برشلونة مصيرا آخرا بعد تلك الليلة.
إنريكى أصر فى تلك الليلة على عقاب نيمار وميسى الذين قدما من بلادهما متأخرين من الأجازة وخسر برشلونة وقتها وبدأت الخلافات بين ميسى ولويس إنريكى الغير محبوب من الجماهير حينها بسبب عدم تثبيته للتشكيلة وبدأ الصراع بينهما حتى قيل وقتها أن مجلس إدارة برشلونة سيجتمع مع إنريكى لمناقشة الأزمة لأن ميسى هدد بالرحيل حينها إذا لم يرحل المدرب أو يغير إستراتيجيته التى أدت ببرشلونة وميسى تحديدا للهاوية منذ بداية الليجا حتى ليلة الرابع من يناير.
إنريكى حينها إلتزم الصمت ولم يتحدث كثيرا وقرر حينها أن ينحنى للثورة التى دشنها ميسى ولاعبى برشلونة ضده وقرر أن يغير طريقة اللعب وإنتظر عشاق برشلونة لمعرفة عواقب ثورة الغضب التى حدثت فى ليلة الرابع من يناير 2015 وحتى نتعرف على نتيجة الثورة الكتالونية فإننا فقط علينا أن نعرف أن البرسا حقق خمسة ألقاب منذ ذلك الوقت وتأهل فى الموسم التالى لنهائى كأس ملك أسبانيا وإقترب من حسم الليجا وإذا إنتقلنا للجانب الآخر ريال مدريد الذى تبدلت أحواله منذ مباراة فالنسيا والتى كانت فى نفس يوم ثورة برشلونة فقد تراجع تماما ولم يحقق أى لقب حتى الآن .