هاي كورة- حرص الصحفي إنريك غوفي، صحفي سبورت، على توديع سيرجي روبيرتو رغم انتقاده الدائم له في مسيرته مع البارسا.
وصول سيرجي روبيرتو إلى الفريق الاول للبارسا ليس بالامر السهل والبقاء هناك لسنوات عديدة مع العديد من المدربين له قيمة كبيرة، الاسباني يعد مثالا على مدى جودة عمل فريق الشاب إذا يرافق المواهب منذ الصغر لتعليمهم التدريبات الرياضية الكاملة داخل وخارج الملعب.
وسيرجي روبيرتو غادر البارسا تاركا للجماهير صورتين حفرت في الذاكرة باعتباره البطل الرئيسي للرواية، الصورة الاولى : انطلاقته في البرنابيو لمساعدة ليو ميسي في هجمة مرتدة لا تشوبها شائبة، حتى يتمكن النجم الارجنتيني من قتل المباراة وإظهار قميصه بتحد على مدرجات المدرج الابيض ، وستكون جزءا من ذاكرة الكلاسيكو.
والصورة الثانية المتمثلة في أعظم لحظات مجده كلاعب هو الهدف الاخير الذي أكمل أعظم عودة لبرشلونة في دوري أبطال أوروبا ضد العدو اللدود في العقد الماضي في القارة: باريس سان جيرمان في ليلة لا تنسي كان الهدف السادس الذي جاء بالفعل في الوقت المناسب وهو عمله الذي يستحقه كلاعب عظيم في نهاية ملحمية للمباراة، في ذلك اليوم كان لديه أفضل دور قيادي.