بإعلان نادي ليفربول عن نهاية حقبة المدرب الالماني يورجن كلوب معه بنهاية الموسم الحالي حتى بدأت المنتخبات و الاندية المتعثرة تحلم بكلوب من اجل ان يعيدها للطريق السالك الذي فقدته .
و تحول المدرب الالماني الى بوصلة يمكنه ان يعيد أي فريق تاه الى الطريق الصحيح بعد تجربتين ناجحتين مع بوروسيا دورتموند الذي جعل منه بطلا لألمانيا و وصيفا لأوروبا ، و مع ليفربول الذي تاه بين كبار انجلترا قبل ان يأتي كلوب لتدريبه اواخر العام 2015 ليصبح بعدها بأربعة اعوام بطلا لأوروبا ثم بطلا للدوري الممتاز بعد ثلاثين عاما من الصيام .
و تقييما لتجربته في الانفيلد رود اصبح يورجن كلوب يصنف كأحد افضل و انجح المدربين في العالم ليس لأنه نجح مع الليفر بل لأنه تولى المهمة و الفريق منهار عكس مدربين اخرين نجحوا مع اندية جاهزة .
النجاح الذي حققه يورجن كلوب مع ليفربول و قبلها مع بوروسيا دورتموند جعل المانيا تحلم به ليكون مدرب منتخبها الذي يعاني الامرين منذ تتويجه بلقب كاس القارات عام 2017 كما يحلم نادي برشلونة بكلوب ليتولى تدريبه على امل ايجاد الوصفة التي تعالج ازمة النتائج المتراجعة التي يعاني منها برشلونة منذ تحقيقه الثلاثية الثانية عام 2015.
و بالتأكيد الحلم يراود ايضا بايرن ميونخ في التعاقد مع كلوب خاصة في حال سجل فشلا هذا الموسم مع توماس توخيل و بالأخص في حال عجز عن الاحتفاظ بلقب الدوري الالماني .
و بدوره باريس سان جيرمان يحلم بالتعاقد مع كلوب ليرسم له خريطة الطريق نحو التتويج بلقب دوري ابطال اوروبا الخريطة التي سبق للألماني ان رسمها في ليفربول و دورتموند .
و قد تظهر اندية و منتخبات اخرى في الساعات و الايام القليلة القادمة تحلم بالتعاقد مع يورجن كلوب لتدريبها سواء تلك المتعثرة و تريد العودة الى المنصات او تلك التي تريد البقاء في المنصات فهو مناسب للحالتين.