رغم ان المدرب تشافي هرنانديز يشرف على الجهاز الفني لنادي برشلونة للموسم الثاني إلا انه لم ينجح بعد في ايجاد التشكيل الاساسي الذي يخوض به المباريات على غرار نظيره الايطالي كارلو انشيلوتي الذي كان حاسما بعد توليه تدريب ريال مدريد في تحديد خياراته التكتيكية فجعل الفريق يلعب بنفس التوليفة و لا يلجأ للتغيير إلا في الحالات الاضطرارية.
في برشلونة لا يلعب بانتظام سوى عدد قليل من اللاعبين بينهم الحارس تير شتيجن و المهاجم روبرت ليفاندوفسكي و الجناح رافينيا و متوسط الميدان بيدري بينما بقية العناصر تخضع للتدوير في محاولات متكررة من تشافي للعثور على التشكيل الافضل من التعداد البشري المتوفر و المتاح لديه لتثبيته.
و اصطدم تشافي منذ توليه الاشراف على برشلونة قبل نحو عام بتعداد يحتاج الى غربلة بل يتعين عليه القيام بثورة احلال ، لكن الادارة عجزت عن القيام بتلك المهمة خاصة مع الابقار المقدسة ثم جاءت الاصابات الكثيرة التي تعرض لها عدد هام من اللاعبين لتجبره على الاعتماد على لاعبين بشكل مؤقت فهو يعلم جيدا انهم ليسوا خياره الاول .
و لا يزال الخط الدفاعي و هو اهم الخطوط في الفريق يخضع للتغيير من مباراة لأخرى في وقت ان جل الفرق الكبيرة تلعب بنفس العناصر على الاقل في محور الدفاع ، اذ يضم برشلونة خمسة لاعبين يلعبون في محور الدفاع و هذا عدد كبير يصعب مهمة المدرب تشافي في تحديد ثنائي المحور على ان يبقى مدافع ثالث في الاحتياط .
و كشفت المباريات التي خاضها برشلونة ان الفريق لا يزال بحاجة الى مراجعة القائمة النهائية للاعبين بداية بالتخلص بالأبقار المقدسة الاربعة خلال الميركاتو الشتوي القادم فكثرة الاختيارات تؤدي الى سوء الاختيار .