هاي كورة _ انتصار وحيد من 6 مباريات، هي الحصيلة السلبية التي حققها منتخب فرنسا في مشواره خلال بطولة دوري الأمم الأوروبية هذا الموسم.
المشكلة الأكبر أن ذلك المؤشر الخطير جاء في نفس العام الذي يقام فيه كأس العالم، وهو ما جعل البعض يتيقن من الآن أن تكرار إنجاز 2018 سيكون مستحيلاً بنسبة كبيرة.
سلبيات منتخب الديوك متواجدة بالفعل منذ مونديال روسيا 2018، ولولا تألق النجوم وقتها واعتماد على الفرديات مع ضعف مستوى المنافسين، لكان الوضع مغايرًا وقتها.
المدرب ديدييه ديشان يملك جيلاً ذهبيًا في جعبته في الوقت الحالي، ولكنه لا يجيد اللعب بطريقة صحيحة أو حتى اختيار التشكيلة المناسبة، وتلك أمور لا تحدث للمرة الأولى هذا العام، بل سبق وأن شاهدها الجميع من قبل في حضرة هذا الرجل الذي لا يجب أن تلومه الجماهير في النهاية، لأن المتسبب الأول في انهيار المنتخب بهذه الطريقة هو الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، حيث كان يتوجب عليه إقالة مدربه منذ مدة وتحديدًا بعد الفشل في يورو 2021، ثم تعيين وقتها البديل المناسب لقيادة المشروع.