هاي كورة _ عنصر الشباب، هو السلاح الأكثر فاعلية الذي يمكن من خلاله إعادة فريق مانشستر يونايتد من جديد نحو قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية.
المدرب الهولندي إريك تين هاغ لم يتردد ولو للحظة واحدة في مباراة كلاسيكو إنجلترا ضد ليفربول، ودفع بالكثير من العناصر الشابة، وخاصة أنطونيو إيلانغا بدلاً من الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لم يشارك سوى في آخر 4 دقائق تقريبًا من عمر اللقاء.
تين هاغ وضع يديه إذًا على جزء مهم من الحل لمشاكل اليونايتد، فهؤلاء الشباب لا يحتاجون سوى إلى الثقة بالنفس وشحن المعنويات إضافة إلى فكر فني يمكن تطبيقه على أرض الملعب، وكما حدث الليلة أمام ليفربول، سيحدث أمام بقية المنافسين، والانتصارات ستأتي واحدة تلو الأخرى بدون أدنى شك.