
هاي كورة – ( لويس كانوت – الموندو ) مقال صحفي
” خلال هذه العطلة الصيفية، أصبح لامين يامال هدفًا مفضلًا للصحافة الصفراء، التي لم تجد وسيلةً أكثر ربحًا من تغطية مغامرات هذه الشخصية الصاعدة في عالم كرة القدم، سواءً بربطه على غلاف مجلة “ليكتوراس” بشخصية مؤثرة مثل فاطمة فاسكيز، التي تكبره بثلاثة عشر عامًا، ثم بعد أيام بكشفه عن علاقة مزعومة مع كلوديا بافيل، ممثلة أفلام إباحية، أو بعرض مغامراته الليلية في البرازيل برفقة نجمه المفضل، نيمار . الخبيرٌ الحقيقيٌّ في هذا المجال.
كل من يريد تصدر أغلفة الصحف يسعى لربط اسمه بلامين، فنجم برشلونة يحقق مبيعات أعلى من أي لاعب آخر، وبراءته المراهقة تجعله هدفًا مثاليًا، ليس فقط للمصورين المتمركزين في أقصى خليج إيبيزا لالتقاط صوره برفقة النساء، بل أيضًا للانتهازيين الذين يسعون لكسب الشهرة من خلال كسب آلاف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، لمجرد مشاركة لحظة من المجد مع هذه الجوهرة الخام التي أصبحها هذا الشاب القادم من روكافوندا.
الصحافة الصفراء لا علاقة لها بالصحافة الرياضية التي اعتاد لامين التعامل معها ، لا توجد قواعد يجب اتباعها هنا؛ إنها منافسة خالصة للحصول على أفضل حصرية، والتي إذا تم التفاوض عليها بسهولة في سوق النشر، يمكن أن تجلب العديد من الأصفار، يجب على أولئك الذين يحكمون مسيرة لاعب كرة القدم أن يعرفوا ذلك جيدًا، من أجل إخراجه من هذه البيئة السامة في أسرع وقت ممكن، لأنه قد يأتي وقت تصبح فيه الكرة كبيرة جدًا بحيث لا يمكنهم إيقافها، والعذر القائل بأنها مجرد متعة لصبي يبلغ من العمر 17 عامًا، وله كل الحق في العالم في قضاء وقت ممتع، نعم، ولكن لسوء الحظ، بدأ البعض بهذه الطريقة ودمروا حياتهم المهنية.
إن إدارة النجاح هي التحدي الأصعب لنجم رياضي وللبيئة التي يجب أن تحميه، الجزء السهل ليس الوصول إلى هناك، ولكن معرفة كيفية البقاء.
كان على لامين أن يتحدث مع أسطورة لبرشلونة مثل ريكساش ، ليشرح له كيف نجح في تجنب عواقب علاقة أنانية كتلك التي كانت تربطه في شبابه بباربرا ري، التي كانت مسؤولة عن إبلاغ صديق مصور عندما كان تلتقي بـ”تشارلي” في ملهى ليلي راقٍ في مدريد.
كانت تزداد شعبيتها في كل مرة، كما حدث هذه المرة، عندما نشرت النجمة السابقة كتابًا لمذكراتها المثيرة للجدل، أصبحت أرضًا خصبة لصحافة القيل والقال، المستعدة لالتهام أي شخص مطلوب للحصول على سبق صحفي مربح.”.