
هاي كورة (بقلم ديفيد برنابيو – SPORT)
بعد أحد عشر عامًا من الدفاع عن ألوان برشلونة، يلوح في الأفق احتمال رحيل مارك أندريه تير شتيغن عن النادي الذي حمل شارة قيادته.
هذا “الرحيل المحتمل” ليس مؤكدًا بعد، إذ لا يزال في عقده ثلاث سنوات تتجاوز قيمتها 40 مليون يورو، ولكن المؤشرات بدأت تظهر بوضوح.
يتحرك برشلونة للتعاقد مع الحارس الشاب خوان غارسيا من إسبانيول، وهو موهبة لامعة في السوق الحالية، تتمتع بجودة عالية وحاضر مبشر ومستقبل واعد.
في ظل التراجع الواضح لأداء تير شتيغن، خاصة بعد موسم شبه فارغ، فإن السعي خلف حارس من الطراز الرفيع بات قرارًا منطقيًا.
لكن تير شتيغن لم يكن يومًا من الحراس الذين يرضون بدور البديل، كما أثبت في صراعه السابق مع كلاوديو برافو.
وكذلك لم يتقبل استبعاده الأوروبي بعد تعافيه من الإصابة.
رغم كل ذلك، لا يستحق الحملات الإعلامية المسيئة التي طالته مؤخرًا، ولا التسريبات التي تطعن في التزامه.
جوهر القضية أن المدرب الجديد هانز فليك لا يراه ضمن خططه، بسبب غياب الانسجام الشخصي وسوء العلاقة التي بدأت منذ فترتهما في المنتخب الألماني.
هذه هي الحقيقة التي يجب قولها بوضوح، وبدون مساحيق تجميل أو حملات تشويه.
تير شتيغن يستحق وداعًا لائقًا، يليق بما قدمه خلال عقد كامل من الوفاء.