
هاي كورة (بقلم خواكين ماروتو – as)
الآن وفي عالم تتقاطع فيه السياسة بالكرة، يتصدر باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي المشهد الأوروبي، مدعومَين بثروات قطر وأبو ظبي.
حصد الفريقان بطولتَين من آخر ثلاث نسخ لدوري أبطال أوروبا، فيما ذهب اللقب الثالث لريال مدريد، النادي الملكي المملوك من قِبل أعضائه.
اليوم، تقف منتخبات أوروبا الكبرى على أكتاف أندية الدولة.
البرتغال تضم لاعبين من السيتي مثل روبن دياز وبرناردو سيلفا، بينما يملك باريس أسماء كبرى مثل نونو مينديز وفيتينيا.
في فرنسا، نصف التشكيلة خرجت من تحت يد لويس إنريكي، وفي إسبانيا، فابيان رويز نموذج آخر على هذا النفوذ.
من الواضح أن باريس والسيتي تحوّلا إلى مراكز جذب للمواهب الكروية الأوروبية، مدعومَين باستثمارات هائلة تضمن لهما الاستمرارية في القمة.
وعلى النقيض، تكافح أندية مثل أتلتيك بلباو للحفاظ على نجمها نيكو ويليامز، ويقاتل برشلونة من أجل إبقاء لامين يامال بعيدًا عن إغراءات العقود الفلكية.
في ظل هذا الواقع، تبدو المنافسة غير متكافئة، وكأنها مباراة ملاكمة بيدٍ واحدة خلف الظهر.
فهل يملك تشابي، أو أي مدرب شاب آخر، ما يكفي من الحيلة لقلب الموازين أمام بيب وإنريكي؟