
هاي كورة – في سابقة فريدة قد تُخل بتوازن الترقب الجماهيري، يأتي غياب كريستيانو رونالدو عن بطولة كأس العالم للأندية 2025 كضربة قوية لطموحات “فيفا” في رفع القيمة التسويقية والفنية لهذا الحدث.
فعلى الرغم من محاولات الاتحاد الدولي استقطابه، وتلقيه عروضًا مغرية من عدة فرق مشاركة، أصر النجم البرتغالي على موقفه بالغياب، في قرار أثار ضجة عالمية وصدم عشاق الساحرة المستديرة.
وبالتالي، فإن غيابه عن بطولة يُراد لها أن تكون أكثر جاذبية واتساعًا في نسختها الجديدة، لا يُعد تفصيلاً عابرًا، بل انتكاسة تهز أركان الحدث المنتظر، وهو ما انعكس على محاولات الفيفا لخفض أسعار التذاكر في محاولة لإنقاذ الوضع واستقطاب الجماهير.
فيما يلي الأضرار المحتملة من غياب كريستيانو رونالدو على البطولة:
1- انخفاض الحضور الجماهيري خاصة من خارج الفرق المشاركة، والتي كانت ستشتري التذاكر فقط لرؤية رونالدو.
2- تراجع نسب المشاهدة العالمية، إذ أن رونالدو يجذب جمهورًا عالميًا لا يرتبط بفرق بعينها، وغيابه سيؤثر على المتابعة التلفزيونية.
3- خسائر تسويقية وإعلانية بسبب غيابه الذي سيقلل من قيمة العقود والرعايات التي كانت تُبنى على وجوده.
4- ضرب طموحات الفيفا في إنجاح النسخة الجديدة، والتي كانت تأمل في أن تكون استثنائية، وغياب نجم بحجم رونالدو يُضعف هذا الهدف.
5- تراجع القيمة الفنية للبطولة فرونالدو لا يزال أحد أكثر اللاعبين حسمًا وخبرة، وغيابه يؤثر على المستوى التنافسي.
6- خيبة أمل لجمهوره ولفرق كانت تأمل في ضمه، حيث سيترك غيابه فراغًا نفسيًا ومعنويًا لدى جماهيره حول العالم وحتى خصومه الذين كانوا يتمنون مواجهته.