2025/06/09 - 9:00 مساءً

الخطأ القاتل من لويس دي لا فوينتي في مواجهة البرتغال

هاي كورة (بقلم ألبرت ماسنو – SPORT)

كان الخطأ الأكبر في نهائي دوري الأمم من نصيب المدرب لويس دي لا فوينتي، الذي قرر تبديل ميكيل أويارزابال قبل تسع دقائق من نهاية الوقت الإضافي.

هذا التبديل أثبت أنه نقطة التحول التي كلفت إسبانيا خسارة المباراة، خاصة وأن أويارزابال يُعتبر أفضل منفذ ركلات جزاء في المنتخب.

يُعد أويارزابال من أبرز اللاعبين في تنفيذ ركلات الجزاء، حيث سجل 40 هدفًا من ركلات الجزاء وأضاع فقط 5، في مقابل موراتا الذي أضاع نفس العدد لكنه نفذ 16 ركلة فقط.

علاوة على ذلك، أضاع موراتا آخر أربع ركلات مع المنتخب، مما يطرح تساؤلات عن اختيار المدرب بالاعتماد عليه في اللحظات الحاسمة.

بالرغم من تعب أويارزابال نتيجة الوقت الطويل الذي قضاه في الملعب، كان بإمكانه تحمل تسع دقائق إضافية لأن مهارته في تنفيذ ركلات الجزاء تفوق بشكل كبير غيره من اللاعبين.

وفي مباريات متقاربة كهذه، تُصنع التفاصيل الصغيرة الفارق، وهنا أظهر دي لا فوينتي ضعفًا في إدارة التبديلات.

من جهة أخرى، موراتا، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، لا يعيش أفضل فتراته التهديفية، رغم تتويجه مؤخرًا بلقب الدوري التركي مع غلطة سراي.

طريقة دخوله المباراة ورده الهادئ بعد إضاعة ركلة الجزاء تشير إلى أن فترة قيادته للمنتخب من الممكن أن تكون قد انتهت.

بالنهاية، يجب على المدرب أن يتخذ قرارات أكثر دقة في لحظات الحسم، بغض النظر عن مكانة اللاعبين، لأن الفوز أو الخسارة في مثل هذه المباريات يتحدد بأدق التفاصيل.