
هاي كورة: بعد تتويجه بثلاثية تاريخية مع باريس سان جيرمان، عاد الحديث بقوة عن فلسفة لويس إنريكي التدريبية، خصوصًا ما يُعرف بـ”قانون الحد الأدنى من المعلومات”.
هذه النظرية، التي تعرّضت سابقًا للنقد حين كان مدربًا للمنتخب الإسباني، أثبتت فعاليتها مع الفريق الباريسي، مؤكدةً أن البساطة أحيانًا تكون مفتاح النجاح.
يرى إنريكي أن كثرة التعليمات قد تُربك اللاعبين أكثر مما تساعدهم.
قال: “نميل كمدربين لإعطاء الكثير من التعليمات لنشعر بالاطمئنان، لكن الأهم هو أن تكون المعلومات ضرورية، واضحة، وقابلة للتنفيذ على أرض الملعب”.
ويستشهد بمقولة بليغة: “لو كان لدي وقت أكثر، لكتبت لك رسالة أقصر”، في إشارة إلى أهمية التفكير العميق قبل إيصال رسالة مختصرة ومؤثرة للاعبين.
أضاف إنريكي: “نقضي شهورًا لتحضير الرسالة المناسبة لكل لاعب، ليكون قادرًا على استيعابها فورًا”.
يعتمد إنريكي على فيديوهات قصيرة، ورسائل مركزة تمنح اللاعبين الثقة الكاملة قبل المباريات.
واختتم: “نقلل المعلومات قدر الإمكان، حتى يدخل اللاعب اللقاء وهو يعلم تمامًا ما عليه فعله، ويركّز فقط على الاستمتاع باللعب”.
بهذه الرؤية، أثبت لويس إنريكي أن التحضير الذهني الذكي قد يكون حاسمًا أكثر من كثرة التفاصيل.