
هاي كورة- يظل برشلونة رمزًا للتألق والنجاح في عالم كرة القدم، ليس فقط من خلال ألقابه، بل أيضاً عبر صناعة مدربين عظماء.
فقط لويس إنريكي وبيب غوارديولا هما المدربان الوحيدان اللذان حققا الثلاثية (الدوري، الكأس المحلية، ودوري أبطال أوروبا) مع فريقين مختلفين.
بيب غوارديولا بدأ مسيرته التدريبية مع برشلونة (ب)، فريق الرديف للنادي، قبل أن يتولى تدريب الفريق الأول ويقوده لتحقيق ثلاثية تاريخية في موسم 2008-2009 (الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا)، ليكرر نجاحه مع فريقه الحالي مانشستر سيتي، حيث حقق الثلاثية في موسم 2022-2023.
أما لويس إنريكي، فقد بدأ أيضاً في تدريب الفرق الأصغر والرديف قبل أن يتولى قيادة الفريق الأول لبرشلونة، وقاده للفوز بالثلاثية في موسم 2014-2015 (الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا)، ثم عاد ليحقق الإنجاز ذاته في 2025 مع باريس سان جيرمان.
هذه المسيرة تعكس كيف أن برشلونة لا يصنع فقط أبطالاً على أرض الملعب، بل أيضاً يطور مدربين قادرين على تحقيق الإنجازات الكبرى.