
هاي كورة – نشر الإعلامي خافيير بوتش مقالًا في الموندو ، ينتقد من خلاله موقف إدارة برشلونة من تأجيل العودة للكامب نو.
المقال جاء كالتالي :
” أكد برشلونة رسميًا أن الفريق سيواصل اللعب في ملعب مونتجويك طوال موسم 2024-25، مما يعني أنه سيمضي موسمين كاملين بعيدًا عن كامب نو، وهو أبعد بكثير مما كان مخططًا له في البداية.
لكن المثير للجدل هو أن هذا القرار لم يُعلن عنه مسبقًا من قبل أي مسؤول في النادي، لا الرئيس، ولا نائبه، ولا حتى المدير التنفيذي جوان سينتيليس تحدثوا عن هذا الأمر علنًا، ولم يتلقَ الأعضاء أي توضيحات رسمية حتى تفاجأ مشتركو مونتجويك برسالة بريد إلكتروني من النادي يوم الخميس الماضي الساعة 12 ظهرًا جاء فيها: “تمديد تصريح إقامة المباريات في مونتجويك حتى نهاية الموسم”.
بهذه الطريقة، اكتشف الأعضاء الذين يبلغ عددهم 22 ألفًا أنهم لن يعودوا إلى كامب نو خلال هذا الموسم أيضًا، بعدما كانت هناك توقعات بعودة الفريق للاحتفال بالذكرى 125 للنادي في نوفمبر 2024، بالإضافة إلى ذلك، لن يحصل برشلونة على التعويض المالي الذي كان من المفترض أن تدفعه شركة ليماك بسبب تأخر أعمال التجديد، والمقدّر بمليون يورو يوميًا.
هذا التأخير وعدم الشفافية في التواصل أثار غضب المشجعين، خاصةً أن الواقع كان واضحًا منذ فترة، فبمجرد النظر داخل كامب نو، كان من المستحيل تصديق أن الملعب قد يكون جاهزًا لاستضافة مباريات، مثل الكلاسيكو ضد ريال مدريد في 11 مايو، ما يحدث الآن ليس سوى دفن واضح للرؤوس في الرمال”