
هاي كورة: بيب غوارديولا ليس مجرد مدرب ناجح، بل أصبح مصدر إلهام لجيل جديد من المدربين الذين لعبوا تحت قيادته، مثل فينسنت كومباني، تشابي ألونسو، وميكيل أرتيتا.
في مقابلة حصرية مع TNT Sports، تحدث مدرب مانشستر سيتي عن تأثيره على هؤلاء المدربين، وذكرياته مع معلمه يوهان كرويف، بالإضافة إلى إعادة بناء فريقه في السيتي.
اعترف غوارديولا بأنه لا يزال يشعر بفقدان يوهان كرويف، الذي كان له تأثير هائل على فلسفته التدريبية.
بدأ بيب رحلته التدريبية كلاعب في برشلونة تحت قيادة كرويف، ثم تأثر بمدربين آخرين مثل خوانما ليو، الذي يعمل حاليًا مساعدًا له في مانشستر سيتي.
بعد تجربة مع دورادوس في المكسيك، بدأ غوارديولا مسيرته التدريبية مع برشلونة، ثم بايرن ميونيخ، قبل أن يصل إلى مانشستر سيتي ويحقق نجاحات تاريخية.
قبل مواجهة نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي، ناقش غوارديولا تطور المدربين الذين تدربوا تحت قيادته.
عندما سُئل عن سر نجاحهم، قال: “لأنهم رائعون! في النهاية، أصبحوا ناجحين جميعهم، أقدرهم كثيرًا على ما حققوه وما يفعلونه”.
أضاف: “أرى فيهم الكثير مما رأيته في نفسي عندما بدأت. معظمهم أصدقائي، وأنا سعيد جدًا بنجاحهم”.
أشار إلى أن العلاقة بينه وبين لاعبيه السابقين تجاوزت كرة القدم، قائلاً: “عائلتنا متصلة ببعضها، عندما أراهم ينجحون، أشعر بسعادة غامرة”.
أما عند سؤاله عما إذا كان يقدم لهم النصائح كما فعل كرويف معه، أجاب ضاحكًا: “لا، هم يعرفون كل شيء بالفعل!” لكنه لم يخفِ تأثره الدائم بمعلمه، قائلاً: “تأثير كرويف كان هائلًا، وأفتقده كثيرًا.”