• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

ركلات الجزاء والنتائج السلبية تعصف بآمال ريال مدريد في الليغا

هاي كورة- قالت صحيفة ماركا أنه بعد فوز ريال مدريد المريح على بلد الوليد يوم 25 يناير، بدا أنه يسير بثبات نحو اللقب، حيث عزز موقعه في الصدارة بفارق سبع نقاط عن برشلونة وأربع نقاط عن أتلتيكو مدريد.

ورغم تأكيد المدرب كارلو أنشيلوتي أن الدوري لم يُحسم بعد، فإن النتائج الأخيرة أثبتت صحة تحذيراته، حيث تعرض الفريق لتراجع مفاجئ أفقده تقدمه.


منذ ذلك الانتصار، جمع ريال مدريد خمس نقاط فقط من أصل 15، ليفقد 10 نقاط كاملة في غضون خمس مباريات فقط.

جاءت الهزيمة الأخيرة أمام ريال بيتيس، وهي الثامنة هذا الموسم، ما منح برشلونة فرصة ذهبية لاعتلاء الصدارة، حيث يمكنه التقدم بفارق ثلاث نقاط إذا فاز على ريال سوسيداد.


خلال هذه الفترة، لم يحقق ريال مدريد سوى فوز وحيد على جيرونا (2-0)، بينما تعادل مع أتلتيكو مدريد وأوساسونا، وسقط أمام ريال بيتيس.

ورغم الأداء المتواضع محليًا، تمكن الفريق من تحقيق فوز كبير على مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، ما يؤكد تباين مستواه بين المسابقات.


أحد العوامل التي أثرت على مسيرة الفريق كانت ركلات الجزاء المحتسبة ضده، حيث تلقى 10 ركلات جزاء هذا الموسم، وهو أعلى رقم للفريق منذ أكثر من 10 سنوات.

في الدوري، حصلت الفرق المنافسة على ثلاث ركلات جزاء في آخر خمس مباريات، كان آخرها ضد أتلتيكو مدريد “تشواميني”، أوساسونا “كامافينغا”، وريال بيتيس “روديجر”، ولم يتمكن الحارس تيبو كورتوا من التصدي لأي منها.

مع استمرار المنافسة، يجد ريال مدريد نفسه تحت ضغط كبير لاستعادة توازنه، إذ أصبح مطالبًا بتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة لتجنب فقدان اللقب لصالح غريمه التقليدي برشلونة.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2025