“تجديد في الظل: لماذا يخفي باريس سان جيرمان عقد لويس إنريكي؟”
هاي كورة: في خطوة أثارت التساؤلات، وقع المدرب الإسباني لويس إنريكي على تمديد عقده مع باريس سان جيرمان حتى عام 2027، لكن النادي لم يُعلن ذلك رسميًا بعد.
وعلى الرغم من أن الاتفاق تم في أكتوبر الماضي، يبدو أن الإدارة تنتظر اللحظة المناسبة للإعلان عن هذا التجديد، مع تركيزها الحالي على المسار الرياضي.
ويواجه باريس سان جيرمان تحديات حاسمة في دوري أبطال أوروبا، إذ يستعد لمواجهات مصيرية أمام مانشستر سيتي وشتوتغارت في يناير.
ومع ذلك، أكدت الإدارة أن الثقة في إنريكي لا تعتمد على نتائج الفريق القارية.
ووصف ناصر الخليفي، رئيس النادي المدرب بأنه “أفضل مدرب في العالم” عقب الانتصار على سالزبورغ، مشيرًا إلى رغبته في استمراره لفترة طويلة.
لكن الانتقادات لم تغب، حيث عبّر بعض الجماهير وحتى اللاعبين عن تحفظاتهم حول أسلوب المدرب بعد بعض النتائج المخيبة.
ورغم ذلك، يصر النادي على أن مشروعه طويل الأمد، مع التركيز على بناء فريق شاب، ما يجعل دوري الأبطال هدفًا أقل أولوية حاليًا.
وفي السياق ذاته، يبدو أن النادي يتبع استراتيجية مشابهة مع أشرف حكيمي، الذي جدد عقده حتى 2029 دون إعلان رسمي.
وبالنسبة لإنريكي، قد يكون الإعلان عن تمديد عقده مرتبطًا بتحقيق نتائج إيجابية في دوري الأبطال، مما يضمن استقرار المشروع ويعزز ثقة الجماهير.
وبالحديث عن مواجهة ليون بالجولة 15 من الدوري الفرنسي، أشار لويس إنريكي إلى تركيزه على أداء فريقه، عن ليون، وصفه بأنه خصم قوي ودافع لفريقه لتقديم أفضل أداء.
أما عن أشرف حكيمي، فأكد أنه يعمل على دفع جميع اللاعبين للخروج من منطقة الراحة، مشيدًا بتطوره مع وجود مجال للتحسن.
وعن علاقته بعثمان ديمبيلي، أوضح إنريكي أنه “مدرب وليس صديقًا”، مؤكدًا التزامه باتخاذ قرارات تصب في مصلحة الفريق، حتى لو كانت غير شعبية.
كما أشار إلى نونو مينديز، مسلطًا الضوء على دوره التكتيكي المتغير حسب احتياجات الفريق، وعن برادلي باركولا، لفت إلى أن أهمية اللاعب تتجاوز تسجيل الأهداف أو صناعة الفرص، مبرزًا أهمية العمل الجماعي.
واختتم إنريكي بالحديث عن التحديات في دوري الأبطال، مؤكدًا أن المهم هو قبول الواقع والعمل على تغييره، بغض النظر عن العدالة في النتائج.