هاي كورة- سلطت صحيفة ماركا الضوء على الفترة التي يعيشها دي يونج لاعب برشلونة حاليًا، والتي وصفتها بأنها أسوأ لحظة للهولندي منذ توقيعه مع البرسا.
بعد الإصابة الخطيرة في الكاحل التي تعرض لها في 21 أبريل والتي لم تسمح له بالعودة حتى 1 أكتوبر، لم يجد لاعب خط الوسط أفضل نسخة له بعد.
في مايوركا لعب 20 دقيقة فقط، لكنه قدم تمريرة حاسمة وسجل هدفًا، وفي الوقت ذاته يجد اللاعب الدولي أنه لابد من التحلي بالصبر لتجاوز هذه اللحظة السيئة التي يعيشها والتي بدأت العام الماضي بثلاثة إصابات في نفس المنطقة، ويأمل أن تكون المباراة أمام جزر البليار نقطة تحول.
وقد أشار هانز فليك المدير الفني للفريق إلى موقف دي يونج في مناسبات لا تعد ولا تحصى، لقد أوضح مدرب برشلونة دائمًا أن الهولندي يجب أن يستعيد الثقة، لكن حتى يوم الثلاثاء، كان أداءه متحفظًا للغاية.
منذ عودته في الأول من أكتوبر، شارك الهولندي في 11 مباراة فقط، بين الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
لقد تحول الهولندي من كونه لا يمكن المساس به في الفريق الأساسي إلى المشاركة بشهادة في بعض المباريات.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المنافسة في القلب شرسة، مع وجود بيدري ومارك كاسادو كمحور مزدوج لا يمكن المساس به عمليًا، حيث يتنافس دي يونج وجافي وفيرمين وحتى إيريك جارسيا للحصول على مكان.