هاي كورة – خصص النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جزءا هاما من خرجته الاعلامية الاخيرة عبر قناته على اليوتوب للحديث عن ناديه الاسبق ريال مدريد الذي حمل الوانه بين 2009 و 2018 حيث اشاد به كثيرا و صنفه كأقوى و افضل الاندية في العالم .
و بدا رونالدو في حديثه عن ريال مدريد و كان الاخير يحتاج الى شهادته للحصول على شهادة الايزو التي تؤكد انه الاقوى و الاحسن في العالم و ان حسنه و افضليته تحقق خلال تواجد النجم البرتغالي معه او بفضله و بفضل الالقاب و الجوائز التي نالها خلال تلك الفترة.
الحقيقة التي يعلمها رونالدو و يعرفها غيره من عشاق النادي الملكي و عشاق غيره من الاندية ان الميرينغي هو افضل و اقوى الاندية قبل 2009 و بعد 2018 ، و ان الجوائز التي نالها رونالدو خاصة الكرة الذهبية و الحذاء الذهبي كانت بتأثير من تواجده في ريال مدريد و ليس العكس بالنسبة للألقاب التي احرزها الفريق خاصة لقب دوري ابطال اوروبا اربع مرات .
فريال مدريد لا يحتاج لشهادة لا رونالو و لا غيره من النجوم الذين حملوا الوانه على مر التاريخ لأنه ناديا يشهد على نفسه و القابه الكثيرة و انجازاته التاريخية تشهد على انه النادي الاقوى و الافضل في العالم بعدما تجاوز رصيد بطولاته ال100.
و حتى المسابقات تشهد على ان ريال مدريد هو احسن الاندية و الارقام تؤكد ذلك طالما انه يحمل الرقم القياسي في رصيد الالقاب الخاصة بأهم و اقوى مسابقتين يشارك فيهما الدوري الاسباني و دوري ابطال اوروبا و بفارق شاسع عن اقرب ملاحقيه .
صحيح ان رونالدو قدم الاضافة لريال مدريد مثله مثل بقية أي نجم من الاساطير الذين لعبوا للنادي قبله او بعده لكنه ما كان ليقدم تلك الاضافة و يتألق لولا تواجده في السانتياغو بيرنابيو وسط عائلة وفرت له كل اسباب التألق التي لا يمكنه ان يجدها في غيره من الاندية .
فريال مدريد كيان كبير بتاريخه و ارثه و ادارته و خبراته المتراكمة يصنع النجوم و يؤهلهم ليكونوا عناصر من ذلك الكيان و ليسوا كيانا اكبر منه و هو مسيرة مستمرة مهما كانت العراقيل و القلاقل.