• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

الفرق بين القائد الأسطورة والمتخاذل

هاي كورة : غضب كبير جدًا في الشارع المصري بعد أن قرر القائد محمد صلاح مغادرة بعثة منتخب بلاده والعودة إلى ليفربول بعد أن تعرض للإصابة في اللقاء الأخير أمام غانا.

محمد صلاح كان مطالبًا من الجمهور المصري أن يستمر مع المنتخب في المعسكر لدعم اللاعبين ومؤازرتهم نفسيًا من أجل التتويج بالبطولة.

وعندما نعود بالذاكرة نتذكر ليونيل ميسي الذي لعب مباراة كاملة بكأس العالم 2022 مع جرح في قدمه، ولكن جاء ذلك دفاعًا عن قميص منتخب بلاده والشارة التي يرتديها وحفاظًا على ثقة زملائه في قائدهم.

ونتذكر أيضًا ما فعله رونالدو في يورو 2016، بعد أن أكمل المشوار بإصابة بالغة وجلس في المباراة النهائية بجانب مدربه لتوجيه التعليمات لزملائه وتحفيزهم.

في المقابل قائد منتخب مصر يترك بلاده قبل ساعات قليلة من مباراة مصيرية وحاسمة للتأهل من دور المجموعات بسبب شد عضلي … ما حدث من محمد صلاح ربما لن يمر مرور الكرام على الجمهور المصري.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024