• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

من سيحسم معركة السوبر ليغ … قوة الأغلبية أم قوة العدالة والمال؟

هاي كورة – خرجت معركة المسابقة الاوروبية الجديدة للأندية السوبر ليغ من اروقة المحاكم بعد إصدار محكمة العدل الأوروبية قرار بمنح الضوء الاخضر لإطلاقها لتنتقل المعركة الى الميدان بين الاطراف المؤيدة لإطلاقها والأطراف المعارضة و كل واحد منهما يمتلك أسلحة الضغط من اجل تعزيز فرصه في حسم و كسب المعركة القوية.

فالأطراف المؤيدة تضم عدد من الاندية الاوروبية ذات التأثير على الكرة الاوروبية و صوتها مسموع اعلاميا و جماهيريا و على رأسها ريال مدريد ثم برشلونة الغريمان اللذان تحالفا من اجل المسابقة الجديدة و معهما نادي نابولي الايطالي و هي اندية لها وزنها خاصة بعدما وضعت خريطة طريق لتفاصيل المسابقة و بالأخص ما يتعلق بالعائدات المالية الضخمة التي ستجنيها الاندية من خلالها.

كما تستند الأندية الثلاثة و الشركة الراعية الى قرار محكمة العدل الاوروبية و الذي تعتبره انصافا للكرة الاوروبية و ليس فقط للأندية الثلاثة و ترى ضرورة التزام بقية الاندية و الاتحادات به مثلما حدث مع قانون بوسمان.

أما الأطراف الرافضة للمسابقة الجديدة و المعارضة للفكرة اصلا فتضم اغلبية فعاليات كرة القدم الاوروبية و على رأسها الاتحاد القاري للعبة المدعوم من الاتحاد الدولي اضافة إلى كل الرابطات الأوروبية و الاتحادات خاصة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز و رابطة الدوري الاسباني و ايضا الكثير من الاندية الاوروبية الوازنة في صورة بايرن ميونخ و مانشستر سيتي و مانشستر يونايتد.

ورغم حكم المحكمة الاوروبية إلا ان الاطراف المعارضة للسوبر ليغ تستند على قوة الاغلبية التي ترفض الفكرة كونها تمهد نحو انفصال الاندية عن الاتحادات الوطنية و القارية، غير أن ما يخشاه الاتحاد الاوروبي و الاتحاد الدولي هو حدوث انشقاق في صفوف الاطراف المعارضة مع بداية تحرك الشركة الراعية للمسابقة الجديدة لإقناع و اغراء الاندية بالانضمام الى معسكر الريال و برشلونة و نابولي من اجل جني الثمار الأولى للمسابقة.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024