هاى كورة – قمة السبت الممتاز بين السيتي وليفربول انتهت بالتعادل الإيجابي ١-١، مقدمة لنا مواجهة كروية ممتعة رغم افتقادنا لكم الأهداف الذي دائمًا ما اعتدنا على مشاهدته في هذه المباراة سابقًا.
دعونا نقف عند نقطتين متناقضتين في منظومة السيتي، كانت أولهما السبب في تقدم كتيبة جوارديولا مبكرًا والأخرى سر عودة ليفربول بتسجيل التعادل.
مانشستر سيتي المنظم والمخيف هجوميًا
كما اعتدنا من بيب جوارديولا بالتحوّل لـ ثلاثي دفاع و تحرير ظهير و لاعب من المدافعين في الوسط، لكن في هذه المباراة قام بتحرّك مختلف (تكرر قليلًا) وهو استخدام رودري بين المدافعين ليستفيد من رؤية اللاعب الإسباني المميزة في التمريرات والخروج من الضغط .
في الصورة يظهر رودري بين آكي ودياز، و يتقدم أكانجي في عمق الوسط و معه على الأطراف ووكر الذي استقبل الكرة في منطقة جزاء الخصم .
وفي الجهة المقابلة تجد دوكو في العمق رفقة ثلاثة مهاجمين (فودين، هالاند، ألفاريز، وخلفهم بيرناردو وأكانجي) – نتحدث عن 7 لاعبين في مساحة 30 متر فقط!
تأخر التغطية الدفاعية
بنفس الفكرة “استخدام الظهير في عمق الملعب” التقليدية لدى كلوب، مع بطئ كبير وغريب في التغطية من لاعبي السيتي، ثم أرنولد يظهر في الوقت المناسب؛ ليعتمد على عامل السرعة في التنفيذ والتي كان لها دور حاسم في التسجيل ضد السيتي، وهذا ما فعله الريدز في نقل الكرة .