وجد المهاجم السنغالي ساديو ماني نفسه في مفترق طرق بعد نهاية موسمه الاول مع نادي بايرن ميونخ حيث يرجح ان يرحل عنه خلال الميركاتو الصيفي الحالي بعد حصيلة مخيبة .
و يمتلك ماني الكثير من العروض لإتمام مسيرته الاحترافية في اوروبا و خارجها بينها الانتقال للعب في الدوري السعودي بجانب المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في نادي النصر.
و بعيدا عن قناعات اللاعب و ظروفه هناك ثلاثة عوامل من شانها ان تحفز ماني على ترك المانيا و الانتقال الى السعودية.
العامل الاول يتعلق بالبيئة الاجتماعية في المملكة العربية السعودية و التي تلائم كثيرا لاعبا ملتزما بدينه الاسلام مثل ماني عكس الملاعب الاوروبية حيث تكثر احتفالات شرب الخمر و غيرها من الامور التي يريد ماني تجنبها كما انه سيكون قريبا من زملائه في المنتخب الحارس ميندي و المدافع كوليبالي.
العامل الثاني يرتبط باستعادة مستواه الذي فقده بعد تعرضه للإصابة التي حرمته من خوض نهائيات مونديال قطر 2022 و هو ما يجعله بحاجة الى وثبة لتحقيق ذلك و هي مهمة عسيرة عليه في بايرن ميونخ بينما في الدوري السعودي لن يكون تحت الضغط رغم اشتداد المنافسة بعد استقدام الكثير من اللاعبين النجوم مما سيساعده على استعادة نسخة ماني في ليفربول . العامل الثالث متعلق بالجانب المالي اذ يقترح عليه النصر راتبا سنويا يفوق ما يحصل عليه حاليا في المانيا و عندما نعلم ان ماني بصدد لعب اخر مواسمه بعدما بلغ ال31 عاما من عمره و هو على مشارف الاعتزال فهو مجبر على التفكير في مستقبله بعد الاعتزال خاصة انه حقق في اوروبا كل ما كان يتطلع لتحقيقه من القاب