هاي كورة _ الخسارة برباعية نظيفة في قلب ملعب الاتحاد بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، هي تلك النتيجة التاريخية والمذلة التي قلبت كل الأمور رأسًا على عقب في البيت الملكي.
الكل طالب وقتها بضرورة إحداث تغييرات جذرية في صفوف ريال مدريد، واللوم بأكمله كان على إدارة النادي التي لم تقم بتعزيز الصفوف تمامًا في الصيف الماضي، ورغم ذلك لا يمكن تقييم الموسم بأكمله ووصفه بالفاشل، عطفًا على تتويج الفريق بثلاثة ألقاب، ولكن كان بالإمكان أفضل مما كان.
اليوم بدأت إدارة الريال تتحرك بشكل أٍسرع مما كان متوقعًا، فقبل ساعات من الآن تم الإعلان عن رحيل ماركو أسينسيو، ثم جاء الدور بعدها على إدين هازارد، وذلك دليل واضح على بدء الإدارة عملية تنظيف البيت من الداخل وإعادة ترتيب الأوراق من جديد بهدف توفير تشكيلة قوية للمدرب كارلو أنشيلوتي انطلاقًا من الموسم المقبل، حتى يكون المحنك الإيطالي قادرًا على إعادة الميرنجي للمسار الصحيح في كل المسابقات.